رئيس البرلمان الإيراني يبلغ “الطاقة الذرية” بتعليق التعاون معها

أبلغ رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتعليق التعاون معها.

جاء ذلك عقب موافقة مجلس صيانة الدستور الإيراني على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفقًا للمتحدث باسم المجلس، هادي طحان نظيف.

وأوضح نظيف لـ”نادي الصحافيين الشباب”: “تمت الموافقة على الخطة التي تلزم الحكومة الإيرانية بتعليق التعاون مع الوكالة بعد مشاورات بين أعضاء المجلس”.

وفي وقت سابق، اتهم قاليباف، الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمشاركة معلومات عن المراكز النووية الإيرانية مع إسرائيل.

وكتب قاليباف على حسابه في منصة التواصل الاجتماعي “إكس”: “لقد راهنت وكالة الطاقة الذرية على مصداقيتها الضئيلة بمشاركتها معلومات عن المراكز النووية لبلادنا مع النظام الإسرائيلي المجرم، ممهدةً الطريق للعدوان والهجمات على مراكزنا النووية، ولم تُدنها حتى علنًا”.

وأوضح رئيس البرلمان الإيراني “لقد راهنت وكالة الطاقة الذرية اليوم على تصفية حساباتنا مع الوكالة ورئيسها المسيء”.

وصادق البرلمان الإيراني، بوقت سابق، على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية، حسب وكالة “إيسنا”.

وكان رئيس البرلمان اعتبر أن “الوكالة الذرية التي رفضت إصدار حتى إدانة محدودة للهجوم على منشآت البلاد النووية، باعت مصداقيتها الدولية بأبخس الأثمان”، وفق تعبيره.

وأضاف قاليباف أن “منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ستعلق تعاونها مع الوكالة الدولية إلى حين ضمان أمن المنشآت النووية”.

جاء هذا التصويت بعدما ألمح مسؤولون بارزون في طهران خلال الأسابيع الأخيرة إلى إمكانية تعليق التعاون مع الوكالة التي تتخذ من فيينا مقراً لها.

كما أتى بعدما وجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وغيره من المسؤولين الإيرانيين الكبار، اتهامات عديدة للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، بالتواطؤ والمشاركة في الهجوم الإسرائيلي على بلادهم، بعد التقرير الذي أصدره مجلس محافظي الوكالة قبل أكثر من أسبوعين، إذ اعتبروا أن هذا التقرير “المسيس” قدم مبرراً لإسرائيل من أجل شن هجومها غير المسبوق.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

ليبيا .. ملهمات بمركز وهبي البوري الثقافي

ريم العبدلي – ليبيا أقيم بمركز وهبي البوري الثقافي وبمشاركة بهو الأدب والفن الثقافي برنامج …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.