✍️/ نوال بنت عمر العمودي
شاردة هي عناقيد التوت
وأكاليل الورد
رحيل قافلة بين أخذ وعطاء
وما كان لها من ارتواء
فالأرض جافة العطاء
بحور الوحدة يذبل وردتي
والعناقيد ظمأى دون ماء
لا ارتواء سواك
فعطرك الوارف يحتضنني
أتابع المسير بصمت
و قدماي مقيدة بحديد
وأنين يخمش أوردتي
صوتك رخيم
يداك ترتجف
شرودك المستمر
ما بين هنا و هناك
لما أوقد تفكيري بحيرتك
تلعثم الشوق وتشتت الوجد
فدوت أغاني الغياب
انهمر الدمع يفتش عن جفونه
دع نار الحيرة تذيب صقيعي
كن قافية عشق وجنون
القافية تنهار والأحرف تحترق
قد جف المداد
مرار هي أنفاس القافية
على ثرثرات قصيدي
تناثرت أعين الياقوت
وخيم سواد الليل ليطفئ
طقوس شتاتي و شتائي.