“الصراخ وأثره على الأبناء” “البرنامج الذي نحتاجه جميعًا”

تقرير وتصوير /أحمد عشري
نُظّم هذا اللقاء التوعوي الهادف تحت عنوان “الصراخ وأثره على الأبناء”، ضمن سعي جمعية “كُلى” إلى رفع الوعي التربوي لدى أولياء الأمور والمعلمين والمعنيين بشؤون التربية. وقد أدار اللقاء باقتدار د. فهد بن حامد الحازمي، الخبير في الشؤون الأسرية والتربوية، والذي قدم عرضًا ثريًا حول أثر الصراخ في تكوين شخصية الطفل وصحته النفسية، وسبل الوقاية والعلاج.
محاور اللقاء:
1. ماذا يحدث للطفل عندما يُصرخ عليه؟
• عرض مرئي وتوضيحات نفسية لما يمر به الطفل من توتر وخوف وتدني في احترام الذات.
2. ما الأسباب التي تدفع الوالدين للصراخ على الأبناء؟
• مناقشة الضغوط اليومية، قلة المهارات التربوية، وتكرار السلوكيات الخاطئة من الأبناء.
3. ما المطلوب بعد معرفة الأسباب؟
• خطوات عملية لفهم الذات، وضبط الانفعالات، والتعامل الواعي مع الضغوط.
4. الآثار النفسية للصراخ على الأبناء:
• القلق، التوتر، ضعف الثقة بالنفس، الانطواء، ومشكلات في التحصيل الدراسي.
5. الحلول للتخفيف من هذه الآثار:
• تمارين تعزيز الثقة، جلسات الحوار الأسري، والتواصل الآمن مع الأبناء.
6. خمسة حقائق تربوية يجب معرفتها عن الأبناء:
• أبرزها: الطفل يُكرر لا ما يسمعه بل ما يراه، وكل سلوك وراءه حاجة غير مشبعة.
7. تسع نصائح للتخلص من الصراخ على الأبناء:
• منها: خذ نفسًا عميقًا، ضع نفسك مكان الطفل، تذكّر أنك المربي لا القاضي.
8. مدمرات الإبداع:
• أبرزها: التوبيخ، المقارنة، الإهانة، والقمع المستمر لرأي الطفل.
9. كيف تقوي شخصية ابنك التي تأثرت بالصراخ؟
• من خلال: التقدير، التحفيز، تعزيز نقاط القوة، وإشراكه في اتخاذ القرار.
انطباعات الحضور:
لاقى البرنامج تفاعلًا كبيرًا من الحضور، الذين عبّروا عن امتنانهم للمحتوى العميق والأسلوب السلس في الطرح. وطلب الكثير منهم تكرار هذه اللقاءات لما لها من أثر إيجابي في تحسين البيئة الأسرية
التوصيات:
• استمرار البرامج التربوية الهادفة ضمن إطار تخصصي.
• تخصيص ورش عمل تطبيقية للآباء والأمهات.
• توفير استشارات فردية للحالات المتأثرة.




