منوعات

قلعة الدوسرية معلم سياحي بارز مطل على بحر مدينة جازان

تقرير .نوال بنت عمر العمودي

تاريخ قلعة الدوسرية
استخدمت قلعة الدوسرية في عدد من الأزمنة منها: في فترة حكم الدولة الإدريسية، وتاريخ القلعة لا يقتصر على المهام الحربية والسياسية فقط، بل جعل منها الشيخ عبدالله القرعاوي في فترة نشره للعلم في منطقة جازان مقرًّا للتعليم والدراسة ونشر العلم بين طلاب المنطقة.

موقعها

تقع القلعة في وسط مدينة جازان فوق قمة جبل يطل على ميناء جازان، بُنيت بشكلٍ مربع، وتتكون من طابقين، وأربعة أبراج أسطوانية تُضفي نتوءًا على شكلها الخارجي، وتتخلل جدرانها فتحات لمراقبة المنطقة وحمايتها، يتوسطها فناء تحيط به جدران ذات عقود، وترتكز على قواعد زادت في ضخامتها حديثًا، إلى جانب المتاريس الجنوبية والغربية التي أُضيفت لتكون خطوطًا أولية دفاعية لبنائها المرتفع عن سطح البحر بنحو 250م.

تصميمها وأهميتها بالمنطقة

تعد قلعة ” الدوسرية ” أحد أهم المعالم التاريخية والأثرية في منطقة جازان، إذ تتميز بطابعها التراثي والتاريخي، بوصفها متحفاً سياحياً في أعلى قمة بمدينة جيزان يمكن زيارتها والتمتع بموقعها الإستراتيجي بالمنطقة وتقع القلعة في أعلى قمة جبل في وسط مدينة جيزان تطل على البحر الأحمر، بُنيت على شكل مربع ومساحتها الإجمالية تقدر بنحو 900 متر مربع، وتتكون القلعة من دورين وأربعة أبراج أسطوانية الشكل، وترتكز على قواعد زِيْدَ في ضخامتها حديثاً، ويتخلل الأبراج وجدرانها العديد من الفتحات المستخدمة للأغراض العسكرية، إلى جانب المتاريس الجنوبية والغربية التي أُضيفت لتكون خطوطا أولية دفاعية لبنائها المرتفع عن سطح البحر بنحو 250 متراً .

استُخدمت القلعة كحصن عسكري في عدة حقب تاريخية، فيما جعل منها الشيخ عبد الله القرعاوي في مدة نشره للعلم في منطقة جازان مقرا للتعليم والدراسة ونشر العلم بين طلاب المنطقة.

وفي عام 1351 أمر الملك عبدالعزيز -رحمه الله- بإعادة ترميمها، لتكون مقرا للجيش السعودي، حيث انتهت عملية إعادة بناء القلعة في أوائل عام 1352، واستقرت في القلعة أول حامية عسكرية سعودية بها .
وتعمل أمانة منطقة جازان حالياً بتوجيهات من سمو أمير منطقة جازان، على تنفيذ مشروع تطوير المنطقة المحيطة بالقلعة الدوسرية الذي يهدف إلى التطوير التكاملي مع مكانة القلعة التاريخية، إضافة إلى ربطها بالسوق الداخلي لمدينة جيزان بما يسهم في توفير منتجات سياحية على المسار السياحي لمدينة جيزان، وتوفير منطقة جذابة حول القلعة لسواح المنطقة والمهتمين بالتراث .

وقد تم تحديثها مؤخرًا من قبل الجهات المختصة لتشكل إحدى الواجهات السياحية في منطقة جازان كما تم إدخالها ضمن المواقع في فعاليات مهرجان شتاء جازان، وبين عدد من زوار القلعة الدوسرية أن إعادة ترميمها وضمها إلى المعالم السياحية التي تستقبل الزائرين في شتاء جازان، عرّفهم بتاريخها مما جعلهم يستمتعون بالطابع التراثي والتاريخي بهذا المعلم السياحي المهم الذي يشكل نقلة نوعية في شتاء جازان.حيث احتضنت عدة فعاليات ومناسبات عظيمة منها يوم التأسيس حيث اعجوبة التمازج مابين تاريخ القلعة والأزياء التراثية القديمة للمنطقة .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى