مقالات و رأي

مجلس وطني للمرأة العربية محقق لطموحاتها و أحلامها

بقلم د لبنى شتا

تسعي المرأة العربية علي وجود كيان قوي محقق لطموحاتها و أمالها و بحجم إنجازاتها الجبارة فهي المرأة التي تنتمي إلى دول الوطن العربي ، وهي أساس و ركيزة المجتمع العربي. و المرأة العربية لها دوراً مؤثر في بناء الفرد و الأسرة والمجتمع، ولها دور فعال في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. و الإقتصادية.
و تمثل المرأة العربية أساس الأسرة القوي، وتلعب دوراً هاما في تربية الأجيال وتعزيز القيم.
و تعمل المرأة العربية جاهدة لتحقيق التمكين والتقدم و الرقي .
و المرأة العربية شريكاً أساسياً في عملية التقدم و التنمية، ويفضل تمكينها والاستفادة من قدراتها و عطائها في شتى الميادين المختلفة .
و تعمل المرأة العربية جاهدة للحصول على فرص في التعليم والعمل، و الإستثمار والمساهمة في بناء الأسرة و المجتمع
و تسعي المرأة العربية في المشاركة في الحياة السياسية، تعمل دائما علي تمثيل صوتها والمساهمة في صنع القرار.
و لكن هناك تحديات تواجه المرأة العربية أهمها الأمية والبطالة و الفقر و المرض و العنف الأسري ، مما يعيق تقدمها وتمكينها.
فبعض النساء تتعرض للعنف الأسري، وهو ما يشكل تهديداً لحقوقهن وسلامتهن.
و تعاني بعض النساء من الإضطهاد و عدم المساواة في الفرص والحقوق، مما يحول دون تحقيق تمكينهم بشكل كامل و كذلك التحديات الثقافية و
تواجه المرأة العربية تحديات مرتبطة بالتقاليد والعادات الاجتماعية القديمة التي قد تحد من مشاركتها في بعض المجالات. و من هنا جاءت فكرة إنشاء المجلس الوطني للمرأة العربية فهو يهدف الي النهوض بالمرأة العربية و تمكينها وتعزيز قدراتها في مختلف الميادين. و ذلك من خلال
و تقديم بعض المبادرات و الفاعليات و الإقتراحات للنهوض بالمرأة العربية في شتى الدول العربية و ذلك من خلال تبادل الخبرات و الأفكار و التوعية و التثقيف و محاربة الموروثات الغير لائقة و الدمج و التشابك بين المجلس الوطني للمرأة العربية و المنظمات و المؤسسات المهتمة بشؤن المرأة العربية و طرح نماذج للمرأة المشرفه في الوطن العربي . فقد برعت المرأة العربية في مجالات عديدة منهن العالمات في مجال الطاقة و الذرة و علوم الحياة و غير ذلك و قد حققن انجازات علمية مرموقة و لهن دور ملموث في ظل النهضة الحديثة و ذلك بطرح التجارب الناجحة نصب اعينهن . و تستحق المرأة العربية كثير من الجهود من أجل التقدم و الرقي و مواكبة العصر فهن المهمات لكل زمان و مكان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى