مقالات و رأي

واجبنا في احتفالية يومنا الوطني المجيد القادم 

الدكتور محمد أديب محمود عبد السلام الموافي
بروفيسور في الإعلام الحديث

بسم الله الرحمن الرحيم  الحمد لله الذي  أهو أهل للحمد  والشكر والثناء الجزيل الحسن ، لا أحصي ثناءً عليه كما أثنى هو عز وجل على نفسه .

أما بعد أكرمني أخي الدكتور فهد عبد العزيز الأحمدي  بنشر ما اختلج في نفسي في صحيفته الموفقة روافد ، ومما زادني سروراً ،  وحبوراً حقيقة ،  ردة الفعل من الأحبة والأخوان والأعزاء والأصدقاء  من المدينة المنورة بصفة خاصة ومن خارجها من كافة مدن المملكة الحبيبة،  فالحمد لله على هذه اللحمة وعلى هذا التواصل وعلى هذا التكامل بيننا.

شجعني هذا  أن أدلي برأيي في الشأن العام ، و نحن مقبلين على مناسبة هامة جدا  وهي يومنا الوطني المجيد ولدي أنا كإعلامي مع فريق من الإخوة المتخصصين في جمعية إعلامي المدينة وشركة الخبير الإيجابي القابضة ، وهؤلاء شركاء نجاح حقيقة في المسيرة ، عمل قبل الفعالية هذه بإذن الله سيكون حديث المجتمع  ولا أذيع سرا إذا قلت أنه الملتقى الإعلامي الأول بمنطقة المدينة  والذي تم التخطيط له بحمد الله من شهور عديدة ، واتحدت الرؤى وتوثقت العلاقة بين أطراف تقدر وتجل العمل المجتمعي والواجب الوطني ، وهذه في حد ذاتها مرآة عاكسة لما نعيش فيه في هذا العهد الزاهر من إنجاز وإعجاز بحمد الله .

فعندما فكرت في الملتقى الإعلامي حقيقة ، اخترت أسماء بعينها من أصحاب المعالي والسعادة ، ومما أثلج صدري أن الكل وافق بحمد الله ،  وزادني سرورا وحبورا أني وجدت في شركة الخبير القابضة  أبنائي وبناتي وعلى رأسهم الدكتورة ولاء  التي هي أيضا مشاركة في الحوار والملتقى  كل تجاوب وتعاضد  ثم يممت نحو بيتنا نحن إعلاميين المدينة وقصدت الابنة المديرة التنفيذية بهذه الجمعية الموفقة  وحقيقة بذلت جهد يذكر فيشكر  ابتسام المبارك كانت مباركة بكل ما تعنيه الكلمة ،  شاركت في الإعداد ، شاركت وأخذت على عاتقها مراجعة الوزارة  واستصدار التصريح اللازم  ، شاركت بخطاب قيم جدا لمقام الإمارة وحقيقة الكل عمل بجهد موحد لإخراج هذا الحدث  الذي يأتي متزامنا قبل يومنا الوطني بأيام معدودة أو في خلال هذه الاحتفالية المباركة .

المهم في هذه العجالة أقول ماذا ينبغي علينا أن نفعل كمواطنين راشدين  في احتفالية يومنا الوطني المجيد اليوم القادم  القيادة بارك الله فيها وأيدها وحفظها الله  وضعت الأيقونة ، و وضعت المسمى  يبقى علينا نحن أن ننجز ونبدأ وبإذن الله سوف يكون هناك عطاء وإنجاز فريد .

واجبنا كمواطنين شيء  ومحبتنا لوطننا وقيادتنا والتزامنا بهذا الحب  ورد بعضا من الجميل شيء آخر.

والأجمل من هذا كله أن تتحد الرؤى وتلتقي السواعد وتتلاقح الأفكار ونخرج بعصف ذهني مميز بهذه الفعالية.

أدعو كل محب وكل من لديه القدرة على المشاركة : الشعراء الأدباء المبدعين  الإبداع ليس له حدود ، و الرياضيين نحن نفكر في خارج الصندوق أن يكون عطاؤنا جميل والأجمل أن يتوافق مع هدى وتعاليم ديننا الإسلام الحنيف بدون إفراط أو تفريط  ، ومع توجيهات القيادة  التي أعطت وبذلت كل ما يمكن في وسعها أن تقدمه لإسعاد مواطنيها فأقل الواجب أن نرد الجميل علمنا ديننا الحنيف كما جاء في الهدي النبوي أن نقول للمحسن أحسنت  ومن أسدى إليكم معروفا فكافئوه  فإن لم تجدوا فقولوا له جزاك الله خير.

جزا الله خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء  عنا وعن شعب المملكة العربية السعودية  وعن كافة الشعوب العربية والإسلامية  والشعوب المحبة للوئام والسلام ، هذه القيادة نموذج يحتذى به  في البذل والعطاء ونحن في عهد ووقت  يفترض أن نتجاوب وأن نكون ونعطي  ما يتوافق مع هذه المرحلة نبادل قيادتنا حبا بحب  ووفاء بوفاء وعطاء بعطاء .

أذكر نفسي وإخوتي  بما قاله السلف الصالح  الإمام أحمد رضي الله عنه  إمام المذهب  يقول لو أن لي دعوة مستجابة لكانت للإمام ، وأنا أقول اللهم  وفق ولاة أمورنا  لما فيه الخير والمير والأجر والتجر  لهذه المملكة الآمنة المطمئنة المباركة ، وارحم  عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود وأبناؤه البررة من بعده الذين تولوا قيادة هذه البلاد حتى آل الأمر  إلى سلمان الخير  إلى سلمان الحزم والعزم وولي عهده الأمين  وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى