بيان صحفي باسم رئيس مجلس إدارة جمعية دمانا

روافد ـ إدارة التحرير

قال رئيس مجلس إدارة جمعية دمانا الأستاذ الدكتور منصور النزهة إن القيادة الرشيدة تواصل رسم لوحات عطاء متجددة، وتجسّد أسمى معاني الإنسانية والتكافل.

فقد بادر خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – بالتبرع بالدم، وتكرم مستشار خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان – حفظه الله – بإطلاق عيادة متنقلة للتبرع بالدم على نفقته الخاصة، وصولًا إلى الدعم والرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز لمشروع مراكز دمانا.

وأضاف معاليه بأن هذا النهج المبارك يأتي امتدادًا لما جسده سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – بتبرعه بالدم وإطلاقه الحملة الوطنية السنوية للتبرع بالدم، في رسالة وطنية وإنسانية تحمل في جوهرها أسمى معاني القدوة والمسؤولية.

إن هذه المبادرة ليست مجرد فعل شخصي كريم، بل دعوة صريحة للمجتمع بأسره للاقتداء بالقيادة، وتعزيز ثقافة العطاء والإيثار.

وأبان معاليه بأنه في جمعية دمانا المتخصصة في التبرع بالدم، ندرك أن الحاجة إلى الدم لا تتوقف، وأن كل قطرة دم يمكن أن تنقذ حياة مريض بين حادث وأطفال يعانون أمراض الدم، أو مرضى العمليات الكبرى.

ولذا فإن مبادرة سمو ولي العهد – أيده الله – تؤكد أن القيادة الرشيدة لا تكتفي بالتوجيه، بل تترجم المبادئ إلى أفعال، وتحث المجتمع على المشاركة في هذا العمل الإنساني النبيل.
مثمناً الشراكة الاستراتيجية مع وزارة الصحة لتحقيق الرؤية الخاصة بتوفير الاحتياج من الدم المتبرع به طوعياً .

وبين معاليه بأن التبرع بالدم ثقافة حياة، تساهم في بناء مجتمع متماسك ومتعاطف، يضع الإنسان في قلب التنمية، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. ومن هنا، فإن جمعية دمانا تجدد دعوتها لجميع أفراد المجتمع لجعل التبرع بالدم عادة دائمة، تروي قلوبًا في أمسّ الحاجة إليها.

واختتم معاليه حديثه بشكر القيادة الرشيدة على هذه المبادرات الملهمة، كما شكر سمو ولي العهد على دوره النموذجي الذي يعزز الإيثار ويؤكد أن العطاء نهج دولة وقيادة وشعب.