ثقافة و فن

عظماء في ذاكرة جازان

جازان- نوال بنت عمر العمودي

عظماء جازان هم شخصيات بارزة من منطقة جازان في مجالات متنوعة مثل الأدب والثقافة والفن والعلوم والتاريخ

من أمثلة عظماء جازان:

محمد بن علي السنوسي (شاعر الجنوب)
مكانته: 
كان شاعرًا وأديبًا سعوديًا بارزًا ولد في جازان. 

يشير اسم السنوسي في منطقة جازان غالبًا إلى اسم الشاعر والأديب السعودي محمد بن علي السنوسي (1924-1987)، الذي يُلقب بـ”شاعر الجنوب” وقد أسس مع آخرين نادي جازان الأدبي. كما يشير إلى رشاد محمد السنوسي، رئيس مركز البحوث الطبية بجامعة جازان، والمركز التخصصي للطب النفسي الذي يشرف عليه. 

السنوسي هو شاعر سعودي معروف، وُلد في مدينة جازان. يُعتبر واحداً من أبرز الشعراء في الساحة الأدبية السعودية، ويتميز بأسلوبه الفريد وقدرته على دمج المشاعر الوطنية والاجتماعية في شعره.

غالباً ما تتناول قصائده مواضيع مثل الحب، الوطن، والتقاليد، وتعكس تجاربه الشخصية وثقافة المنطقة التي ينتمي إليها.

قد حقق السنوسي شهرة واسعة من خلال مشاركته في العديد من الفعاليات الشعرية والأدبية، وله جمهور كبير من المتابعين.

أهمية اسم “السنوسي” في جازان

يشير إلى محمد بن علي السنوسي كرمز ثقافي وأدبي للمنطقة. 
يشير إلى الأجيال الجديدة التي تحمل الاسم، مثل الدكتور رشاد السنوسي، وتواصل الإسهام في الحياة العملية في جازان. 

شعر محمد السنوسي
ورث السنوسي ملكة الشعر وفصاحة البيان من والده علي السنوسي الذي كان شاعرًا فصيحًا، وحينما تبلورت موهبته وصقلت قدراته اللغوية أصبح أحد الشعراء الذين لم يؤخذ على لغتهم أي مأخذ، وكان شعره أقرب للبساطة منه إلى التكلف، ويُعد شعرًا في المنتصف ما بين التقليدية والحداثة، وله قصائد طويلة موزونة بقافية.

مؤلفات محمد السنوسي
للسنوسي عدة مؤلفات معظمها دواوين شعرية، ونشر شعره منذ الستينيات الميلادية، ففي عام 1960م صدر ديوان “القلائد”، ثم أتبعه بديوان “الأغاريد” عام 1966م، وفي عام 1972م أصدر ديوانه الثالث “الأزاهير”، وبعد عامين نشر ديوان “الينابيع” عام 1974م، فيما نُشر ديوانه الخامس عام 1980م بعنوان “نفحات الجنوب”، وله في غير الشعر كتاب “مع الشعراء” الذي جمع فيه مقالاته وبعض النصوص النثرية، وترجمت بعض قصائده إلى اللغة الإيطالية، ونشرت في “مجلة الشعراء” في مدينة روما.

تكريم ودراسات عن محمد السنوسي
نال السنوسي عدة تكريمات في حياته من جهات سعودية وعربية، إذ كرمته جامعة الملك عبدالعزيز، فيما منحته وزارة الثقافة العراقية “ميدالية المتنبي”، وكرمه مؤتمر الأدباء السعوديين الأول في مكة المكرمة، وتناولت تجربتَه الشعرية دراسات وبحوث علمية عليا، وبعد وفاته جمع عبدالعزيز الهويدي مقالاته ونشرها في كتاب “من أحاديث السنوسي” عام 1991م، فيما جمع محمد القسومي قصائده غير المنشورة في كتاب “المنسي من شعر محمد السنوسي”، وصدرت أعماله الكاملة عن نادي جازان الأدبي عام 1983م.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى