كلمة حب لمملكتي✍🏼

الكوتش والمدرب / رياض السديري – جازان
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله العظيم، والصلاة والسلام على نبينا الهادي الإمام، قدوتي في كل أمرٍ في الحياة له عظيم الحب مني والسلام.
موطني.. فيك أقول:
يا وطنا، دمت في أمن وسلام
يا منار العز، يا أحلى وطنٍ
ذا كلامُ الصدق، ما بعده كلام
الوطن ثم الوطن ثم الوطن
لم أكتب أنا، ولكن أملاني قلبي قبل قلمي
اقبلت الحروفُ سريعًا، وطأطأت أعناقها
وامتطى إحساسي المرهفُ ظهور الكلام
فقطع بيداء النكران،
ليرسو على شاطئٍ مخمليٍّ مرصع بالأماني
وصعد فلكُ غمرته لجج الجحود والنكران
ليشق عبابها، ويمخر إلى تلك الربى الحالمات
وتلك القمم الشامخات، وقد سطع فيها ضياء الرسالة
وخَطَا فوق رباها الحبيبُ الهادي، عليه الصلاة والسلام
فثَمَّ هناك زمزم
وتراءت لي صفاء
ومن خلفها مروة
وعلى الكثيب حطيم
يُجاوره مقام
كيف لا تنقاد الجمل لي،
وأنا أكتب عن ثرى بلادي
وهواء عليل يسكب الأمن في نفسي عبيرًا
وشذاه يداعب ذرات كياني
مشاعر النثر تدنو مني،
لأقطف شذرات الحس
فتنتشي نفسي،
ويصبح هتان الكلام طلًّا
وفيك يا موطني وبل حبّي وحبي باسقات معانيه
وسامقات حروفه والمعاني
سأسخر كلماتي ومعانيها، وأناملي وحروفي
لتكون جندًا واقفًا أمام العابثين، والباغين، والمعتدين دفاعًا عنك
هذي حروفي كلها قناصة
ومعاني الكلمات تشبه الغواصة
وأناملي جند أشد زناده
وصرير أقلام الحروف رصاصة
إن شئتها، لهبٌ تصيب بمقتل فعلت
وترهب كل الحاقدين قصاصة
وفي الختام أقول:
وستبقى يا وطنا شامخًا
وسيبقى كل خوانٍ ذليلًا
وستبقى بالمعالي مترعًا
وسيبقى من يعاديك عليلًا



