هيئة الإذاعة والتلفزيون تحشد طاقاتها لتغطية موسم حج هذا العام برؤية عالمية وتقنيات متطورة

واس / مكة المكرمة :

حشدت هيئة الإذاعة والتلفزيون كافة طاقاتها البشرية والتقنية لتغطية مناسك حج هذا العام 1442هـ ، وذلك وفق رؤية مبنية على تعظيم أثر الحج عالمياً ، وبثّ سماحة الدين الإسلامي ، انطلاقاً من واقع الحج كحدثٍ عالمي يخاطب الشرائع والجنسيات كافة .
ورصدت الهيئة استعداداتها منذ وقت مبكر لتغطية هذا الحدث، من خلال خطة تشغيلية مفصلة، تشمل جوانب متعددة للنقل التلفزيوني والإذاعي ؛ فيما يتعلق بمناسك الحج وحركة الحجاج في المشاعر المقدسة ، في حين عملت هذا العام على العديد من البرامج التلفزيونية والأفلام الوثائقية واللقاءات والتقارير الميدانية، عبر شبكة من المراسلين يتجاوز تعدادها الـ 50 مراسلاً ، والتقارير المسجلة التي تقدم هذا العام بشكل مختلف ومتجدد ، وببث يومي على مدار الساعة طيلة أيام الحج .
وركزت الهيئة في تقديم منظومة أعمالها في الحج ، على أحدث التقنيات ، ومنها : تقنية “الواقع المعزز”، الذي يتحدث عن الإجراءات المتبعة في ظل وجود جائحة فيروس كورونا ، ومنها التنقل ، والسكن ، والطواف ، ورمي الجمرات ، وغيرها من النسك التي يؤديها الحاج .
كما وزعت الهيئة أكثر من 10 عربات للنقل في أنحاء المشاعر المقدسة ؛ من أجل البث المباشر المستمر لوصول الحجاج عبر 150 كاميرا محمولة وثابتة ؛ لرصد الجهود الميدانية لقطاعات الدولة في خدمة ضيوف الرحمن، إضافة للعمل على استضافة العديد من الشخصيات المعنية يومياً، عبر الاتصال المرئي أو الهواتف المحمولة، للحديث عن الاستعدادات والجهود التي تبذلها الدولة، ممثلة في الجهات ذات العلاقة بشؤون الحج .
وتقوم الهيئة خلال خطتها في موسم حج هذا العام ، بتغطية مناسك الحج عبر البرامج المتنوعة والنشرات الإخبارية ، مخصصة جزءاً كبيراً من المحتوى المقدم للقصص الإنسانية ، والإرشادات التوعوية والتثقيفية ، كما تقوم بتبادل المواد الإخبارية والبرامجية مع اتحاد إذاعات الدول العربية والهيئات الإعلامية الأخرى ، رغبة منها في تغطية مناسك الحج في ظل استمرار جائحة كورونا، وعدم استطاعة المراسلين من الخارج القدوم للتغطية

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

بالفيديو.. طبيبة تكشف عن السر الذي قوى ذاكرتها

كشفت المختصة في الطب التجميلي الدكتورة يسرا السعدي عن السر الذي قوى ذاكرتها. وقالت خلال …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.