‏(كورونا وعودة الحياة)

بقلم/ شموخ العتيبي

‏في ١٤٤١/٧/٢٨ كانت بدايه جائحة كورونا، العالم كان مابين مؤيد ومعارض وبين من لم يصدق خطر تلك الجائحة بدأ الاستنفار بدأ الخوف ازداد الضغط على الحكومات ازداد الخوف والضغط على قطاع الصحة انتشر الخوف بين الاهالي ،
‏طبق الحكومة الحظر بالتدريج حظر جزئي حتى اصبح حظر كلي ،
‏ومن جهود المملكة لمواجهة تلك الجائحة طبقت الحكومه برامج من شأنها ان تقلل التجمعات امرت بصرف الادويه للمرضى وتوصيلها لمنازلهم،
‏ امرت بمتابعه التجمعات، امرت بتتبع الصيدليات المتلاعبة باسعار الكمامات والمعقمات ،
‏تابعت المطاعم والمقاهي وقامت بوضع حملات رقابية ،
‏امرت بالتوصيل للسوبر ماركت والبقالات للحد من التجمعات ،
‏امرت في تخصيص مباني الحجر الصحي،
‏امرت الدوائر الحكوميه السوبر ماركت بأهمية الكمامات والمعقمات واجهزة كشف الحراره ،
‏واصدرت تطبيق (توكلنا )تطبيق جبار لإصدار تصاريح التنقل وكشف حالات المصابين ،
‏ومع ذلك كانت حنونه على عدم تعطل مصالح الشعب سمحت بالتنقل لمن يريد ان يذهب الى مصالحه ،
‏اصدرت برنامج (منصتي) برنامج جبار خاص بالتعليم كي لايتعطل التعليم وتذهب سنوات دارسيه سدى،
‏ تعامل حكومتي مع جائحة كورونا ليس بغريب عليها لاننا عهدنا منها الحكمه وحسن التصرف مع كل موقف ،
‏اصدرت قرارات حديثة اللحظه وجميعها صائبه وايضا لديها جانب انسانيه وابوة حانيه على شعبها،
‏ وايضا كان هناك متحدث رسمي باسم وزارة الصحة ع مدار اليوم بل على مدار الجائحة يشرح لنا الوضع ويشرح لنا الامر،
‏ايضا وان كانت هناك امور قد تعطلت لكن في المقابل خلقت فرص اخرى،
‏ ازدهر الطلب من المتاجر والاون لاين ،
‏وايضاً ازدهر قطاع التوصيل، وايضاً ظهرت لنا افكار جميله كمشاريع تصاميم وخياطة الكمامات ،
‏واستغل البعض الازمه في تغيير بعض الممارسات الخاطئة،
‏ البعض استغل الوضع في القراءه والاطلاع والبحوث وطلعت لنا افكار قد تكون رائعه لو انها طبقت ،
‏وطلعت لنا افكار رائعه لاستغلال وقت الفراغ ،
‏ايقن البعض نعمه الاجتماعات العايلة والترابط الاسري وكأنما كورونا قد قامت بفلتره بعض السلبيات،
‏ايقن الجميع ان الحياه قد تنتهي في لمح البصر،
‏ رأى البعض ان الحياه قصيره جداً ولابد من التقرب لله ،
‏أيضاً من جهود المملكة جلب لقاحات لتلك الجائحة
‏وقامت بوضع خطه لاخذ تلك اللقاحات وكان هناك ترتيب رائع جداً وجهود جباره ،
‏أيضاً كان هناك بعض المتطوعين في تلك الجائحة قاموا بتلبيه نداء الوطن والانسانيه،
‏قد يحزننا من فقدناهم في تلك الجائحة لكننا نعي جيداً بأنه ذلك مصيرنا جميعنا مغادرون ،
‏قد يحزن البعض الخسائر الفادحة من تلك الجائحة لكن لازال لديه الفرص والمزيد من الوقت ليعوض تلك الخسارات ،
‏مر على تلك الجائحة سنتين لم نتعطل كانت هناك بعض القيود فقط لكننا تعايشنا تلك الجائحة وبالتدريج حتى عادت الامور الى طبيعتها،
‏ وفي هذا اليوم ١٤٤٣/١/٢١تعود الحياه الي طبيعتها يعود الطلبه الي مدارسهم وجامعتهم وعاد الكل الى عمله،
‏ نتمنى للجميع التوفيق في مسيرته العلميه والعمليه،
‏ونتمنى انا نستفيد ونستغل من الاحداث المتسارعه ونخلق فرص ونقوم بأستحداث فرص جديده لتطوير انفسنا وننهض بتطوير وعمران وطننا .

عن رنا الزهراني

شاهد أيضاً

دكة العم درويش

نجفيه حمادة في ذلك الحي نورٌ يريح كل متعب أثقلته الحياة بصدماتها وضغوطها، أصبح ملاذًا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.