اللحظات الخالدة

الكاتب الأستاذ/ أحمد عشري

أسعد اللحظات، تمر على حياة الانسان لحظات لا تزول غيمتها من خيال فكره، وابتسامته في لحظات السعادة، تكن راسخةً في ذهنه.
هناك لحظات كثيرة أكتب لكم بعضها، أولها لحظات الطفولة ومراحلها ومحيط الحياة البريئة، وعلى وجه الأخص بعد تخطي مراحل العمر إلى المراحل الجامعية وتذكر أخر امتحان لك ووصولك إلى قاعة الامتحانات، والمكوث في ذلك المقعد الخشبي والورقة أمامك وقلمك ينتظر بدء الوقت لتخطي مرحلة الحياة الدراسية إلى الوظيفة.
ولحظات عميقة في حياتك عندما تستيقظ من النوم لتدرك أن هناك وقت متسع ولو كان قليلا للعودة للخلود مرة أخرى للنوم ولو نصف ساعة.
ولحظات عندما تكون جالساً بين أصدقائك القدامى وكأن شئ لم يتغير عن الماضي والضحكات مستمرة بينكم وتبادل الحوارات والحكايات القديمة.
ولحظات سعيدة عندما تكون جالساً بمكان هادئ وتتمنى اتصال من شخص تفتقده وتتمنى لو تتبادل الحوار معه لدقائق على الهاتف وتجد ذلك الهاتف ينير برقمه لتجد البسمة تظهر على وجهك والسعادة تغمر قلبك لحظات لا تنسى.
ولحظات حميمة عندما تجلس مع أحبابك وتنظر الى شخص تحبه وتقدره لتنظر للخلف وتجده ينظر لك في نفس الوقت.
وأختم اللحظات بنقاء للقلب، لحظات عندما تلامس أصابع المولود الجديد بعد الولادة وهو يلامسها، ويبتسم لك، شعور لن يتكرر مدى العمر.
عزيزي القارئ الحياة قصيرة لا تدع اليأس يتمكن منها اجعل لحظات حياتك سعيدة مثل تلك اللحظات الخالدة.
ودمتم بود

عن شعبان توكل

شاهد أيضاً

باريس نجد .. عنيزة

إعداد /شريفه بنت جبر كثير منا يعرف كنية عنيزه (باريس نجد) ولكن لايعرف بماذا سميت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.