العالم المنفتح

الكاتب /أحمد عبدالعال عشري

في عصرنا الحاضر نواجه انفتاحات كثيرة على أبنائنا ولابد أن نعلم أننا مسؤولون عنهم لأنهم أمانة في أعناقنا ومسئولية لا يستهان بها لذا علينا التقرب إلى الله تعالى والدعاء لهم بالحماية والسعادة في حياتهم ولنا من هذا المنطلق حوارات كثيرة في التعامل معهم نسرد لكم بعضاً منها.

أن نصبح أصدقاء لهم، نعطي لهم مبدأ الارتياح والأخذ والعطاء في إخراج ما بداخل قلوبهم، والتقرب منهم وأن نخصص من وقتنا لهم، ونعي جيداً أن أطفالنا هم أغلى ما نملك، وهم السبب والدافع والمحرك الينا، ولابد من زرع القيم بهم، فالإنسانية والرضى عليهم تجعلنا فخورين بهم كذلك لا نسخط عليهم أن نعلمهم، لا عمر للعلم والمعرفة ولابد من وجود الأخطاء لكن لا نقسو عليهم بل نحرك رغباتهم واكتشافهم لأنفسهم أكثر.

وأن نقوم بتوكيلهم ببعض الأمور والاعمال البسيطة والاعتماد عليهم وأخذ مبدأ الثقة بالنفس وإحساسهم بالفخر ومشاركة الحوار معهم وأخذ بعض الأراء منهم والمشورات لتعزيز الجانب الإيجابي في حياتهم وأن نشعرهم بالأمان ومخافة الله تعالى اولاً في كل الحياة وتعزيز الجانب الايماني في قلوبهم ونربطه بالمساجد والحوار عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ومسيرته واخلاقه وامانته.

ومعرفة الأصدقاء الصالحين والانتقاء للأخيار منهم وان نعمل جاهدين على تعزيز ثقتهم بأنفسهم بعد الله تعالى من اجل إكمال مسيرة حياتهم وان يصبحوا قدوة لغيرهم من شباب الجيل الحديث ويكون لهم الأثر الجميل الذي ينتقل الى غيرهم من خلال حسن اخلاقهم وتعاملهم ومدى تأثير الصالحين على رفقتهم.

عزيزي وعزيزتي ورسالتي لكل أم وأب احرص على تربية أطفالك بِسُلوكيات فهي المرجع إليهم.

ودمتم بود

 

عن شعبان توكل

شاهد أيضاً

أعين تراقب خطواتنا

المدينة المنورة – سمير الفرشوطي في عصرنا هذا، حيث تبدو الخصوصية شبه مفقودة، يبرز تساؤل …

تعليق واحد

  1. رائع وجميل
    بورك بوحك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.