السعودية تاج الأوطان في عهد سلمان

بقلم الإعلامي / عماد العبد الرحمن

بهذه العبارة الموجزة نلخص وصف هذا العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أل سعود يحفظه الله ونحن نعيش غمرة الاحتفال بالذكرى السابعة لبيعته رعاه الله ملكا على المملكة العربية السعودية ففي الثامن من شهر نوفمبر من عام 2014م قبل سبعة أعوام نودي بالملك سلمان أيده الله ورعاه ملكا على البلاد.

ومنذ ذلك الحين كانت بلادنا الطيبة المباركة على وعد بإن تعانق السحاب بعهد بدأ طموحه عنان السماء وبهمة حتى القمة حتى باتت مملكتنا الغالية تعيش نهضة شاملة في كافة مناحي الحياة إلى حد أنها أبهرت كل مراقب ومتابع وراصد.

ذلك ان ما تحقق خلال السنوات السبع الماضية لم يكن ليخطر على قلب أحد سواء داخل المملكة او خارجها حيث جاء البناء شاملا والرخاء سائدا والنماء والخير وافرا.

وإذا تحدثنا عن السنوات السبع الماضية فإننا نتحدث عن الفين وخمسمائة وخمسة وخمسين يوما فمن له ان يتخيل ان وطنا بحجم قارة هو المملكة العربية السعودية يمكن ان يشهد ما نعيشه اليوم من نماء ورخاء وتطوير شامل في كافة أرجاء الوطن.

نذكر منها على الصعيد الصحي على سبيل المثال نجاح المملكة في مواجهة جائحة كورونا بأقل قدر ممكن من الخسائر ولله الحمد والوصول إلى ان عدد المحصنين بجرعتين يزيد عن 70% حتى باتت التجربة الصحية السعودية في مواجهة كورونا محل التقدير والإعجاب كما سجل الأطباء السعوديون في هذا المجال مهارة وقدرة غير مسبوقة ابهرت العالم اجمع وبذلك صارت بلادنا درة الأوطان في عهد سلمان ”

وإذا انتقلنا للحديث عن العناية بالبيئة نجد ان العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان اتسم باهتمام غير مسبوق في هذا المجال ولعل إنشاء جهاز الأمن البيئي بصلاحيات أمنية لحماية البيئة والمقدرات البيئية للوطن العزيز في مقدمة أولويات القيادة الرشيدة حتى بات الطير والوعل والغزلان يعيشون في مأمن من الصيد الجائر والاعتداء غير المبرر كل ذلك في عهد سلمان لتكون السعودية درة الأوطان.

وفي مجال الإصلاحات القانونية والنظامية نجد ان عهد الملك سلمان يعد عهد الإصلاح القضائي والقانوني بتألق وامتياز لاسيما في مجال المحاكم المتخصصة وغيرها وسرعة البت في القضايا وفض المنازعات وذلك من خلال رفد السلك القضائي بالطاقات البشرية المدربة والمؤهلة لتسهم في تحقيق التنمية الشاملة قضائيا سواء في القضاء التجاري او الأحوال الشخصية او المحاكم العامة ولتكون السعودية قي الميدان القضائي درة الأوطان في عهد سلمان.

وفي المجال التقني لغة العصر وحوار المستقبل نجد ان المملكة كانت من الدول السباقة في العناية بهذا الجانب ويتمثل ذلك في إنشاء الهيئة السعودية للذكاء الاصطناعي والهيئة السعودية للأمن السبراني وليقوم الجهازان بمواكبة النهضة العالمية في مجال الأمن السبراني والذكاء الاصطناعي والذين كان من ثمار تعاونها إنجاز عدد من التطبيقات الرقمية التي أسهمت في التسهيل على المواطنين في مختلف المجالات ونذكر منها على سبيل المثال تطبيق ” توكلنا ” و” تباعد ” الذين باتا اليوم محل تقدير واعتزاز من كل انسان ولتؤكد ان السعودية درة الأوطان في عهد سلمان .

وإذا انتقلنا إلى الحديث عن المرأة في عهد سلمان فلن نتمالك انفاسنا وهي تتلاحق ونحن نتحدث عن المرأة في هذا العهد المبارك فقد تمكنت من الحصول على حقوقها الوظيفية كاملة اسوة بالرجل وأصبحنا نرى عدد من السفيرات من بنات الوطن اللواتي يرسمن الصورة الأجمل للوطن في عيون العالم كيف لا؟ والسعودية درة الأوطان في عهد سلمان دعمت شقائق الرجال دون تردد فاستحقت المرأة ان تكون خير عنوان لعهد سلمان.

والقائمة تطول إلا اننا سنظل فخورين بما شهدته بلادنا الغالية من إنجازات جعلت منها درة الأوطان في عهد سلمان فهنيئا لنا سلمان ولتبقى يا وطني درة الأوطان.

عن د. وسيلة الحلبي

شاهد أيضاً

مملكة الإنسانية

  بقلم/ مشاري محمد بن دليلة* المملكة العربية السعودية منذ بزوغ فجرها على يد مؤسسيها …

تعليق واحد

  1. زكريا خليل صادق

    من اصدق واجمل ما قرات بمناسبة الذكرى السبعة للتوالي خادم الحرمين الشريفين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.