إطلاق العنان للهواة في 6 فنون تشكيلية بجدة للتحول للمحترفين

جدة ـ ماهر عبد الوهاب
يطلق ريادة الإبداع لحاضنات ومسرعات الأعمال ، بالتعاون مع معهد المستقبل العالي للتدريب بجدة ، العنان لهواة الفن والموهوبين والموهوبات في جميع الأعمار للتحول إلى محترفين، عبر مشروع “ذا ايدج” الذي يضم 6 أنواع من الفنون، هي: الرسم بالألوان الزيتية، النحت، الرسم بالفحم، الزخرفة الإسلامية، الخزف، والخط العربي.
وينطلق البرنامج الإبداعي في شهر يناير المقبل 2022، ويستوعب عدداً كبيراً من الشغوفين والباحثين عن الاحتراف، وفقاً للاتفاقية التي وقعها د .يعقوب بشاوري مدير حاضنة ريادة الإبداع ، مع الأستاذة رجاء مؤمنة مؤسس ومدير معهد المستقبل العالي للتدريب في جدة، بهدف تعزيز روح الإبداع لدى الشباب والفتيات، والارتقاء بثقافة ووعي المجتمع، وتحسين المظهر الحضاري والقضاء على التشوه البصري.
وأشار د. بشاروي إلى الدعم الذي ستقدمه مسرعات الأعمال للفنانين، والمتمثلة في توفير مساحات للعمل المشترك ، وإدارة تسويق الأعمال، من خلال تنظيم معارض فنية لتقديم الاعمال للجمهور، حيث تضم الحاضنة بجدة، مجموعة من الجاليريهات والقاعات التدريبية و ورش الاعمال ، التي تهتم بمختلف أنماط الفنون التشكيلية، من رسم ونحت وفنون تراثية وشتى الفنون البصرية، والتصاميم الهندسية مشيرا في الوقت نفسه إلى أهمية التعاون مع أكبر معاهد التدريب في جدة.
من جهتها، عبرت مؤمنة على سعادتها بالشراكة الإبداعية الجديدة، مؤكدة انها ستساهم الاتفاقية الجديدة في تنفيذ دورات معتمدة من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في بيت الفنانين، مما سيعود بالنفع على كل هاو شغوف بالفن التشكيلي، ويطلق العنان لإبداعه ويساعده على التحول إلى الاحتراف، مشيرة إلى أن اسم مركز ريادة الابداع يؤكد أهمية الريادة في الفنون ويعزز من القيمة المضافة التي ستعود على قطاع عريض من الموهوبين والموهوبات.
وتحتوي الحاضنة التي جاري العمل على استكمال افتتحها بشكل رسمي على جميع مجالات الفنون والتصاميم ولاستشارات تحت سقف واحد، ويمثل شريانا فنيا لتحقيق الإشباع الفني والثقافي لجميع شرائح المجتمع، تماشيا مع رؤية 2030، التي منحت دفعة قوية لشتى القطاعات بالمملكة بما فيها قطاع الثقافة والفنون.

عن شعبان توكل

شاهد أيضاً

الكاتبة سارة طالب السهيل تشكر الكاتب والناقد و السيناريست مجدي صابر

عمان _ بسام العريان من الجميل أن يتقدم الانسان بكلمات عرفان لمن يستحق في حياته …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.