حكاية الفجر الأخضر

بقلم/ الشاعر علي هتان

مُدي جذوركِ فالأيامُ تحتفِلُ
يان خلةَ العز إن العز متصلُ
منذ ارتوت من سها التوحيد بذرتها
حتى غدت دوحةً اغصانها الأسلُ
سيّف الإمامِ وعلمُ الشيخ بينهما
أُسدٌ مطامحهم كالريحِ تشتعلُ
بين النجوم وتِبرِ الطين كم كتبت
سنابك المجد ما أملى لها البطلُ
قصيدةٌ في فمِ التاريخِ أيقضها
فجر ٌبمقلتهِ قد غرد الأملُ
لابنِ السعودِ هنا أصداء ملحمةٍ
اصغى لها الجدي والجوزاء بل زحلُ
شمسُ الجزيرة مذ لاحت ومشرقُها
لازال يحرق اجفانَ الأولى جهلوا
تلك السعودية الغراء مفخرةٌ
يسمو بها للعلا ما أسس الأُولُ
عن ثابت الأصل يُنبي الفرعُ أخضرهُ
بين الكواكبِ للأحلام يبتهلُ
واليوم يصقلها سلمان جوهرةً
برؤيةِ الجيلِ فيها يُضربُ المثلُ
باليوم والامس نزهو أينما ذكرت
بلادنا أَزهرت في نبضنا الجملُ

عن شعبان توكل

شاهد أيضاً

قلبي المجني عليه

بلقيس الشميري انتهينا ياحبيبي ولا تسلني كيف كيف بيدك انهيته غرامي قبل حتى لاابتديه انغرز …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.