الصدى الأدبي
‘ صدى آهٍ أخيرة ‘

أروى الزبير
وإن…. وإن مِلتُ لا أُريدَهُ بالعمِل دأوبْ
أريدَهُ بالحُبِ شغُوفْ
رجلاً لا يتلون أو يكونُ ألوبْ
بل رجلاً يشهد له الجميع بالذُروفْ
إن غبتُ عنهُ صبوبْ
وإن لآح ظلي يُصفصِف الحروفْ
وفي الليلِ بالهُيامِ يذوبْ
وفي النهارِ يواصل الثناءِ بِلا وقوفْ
آهٌ ثم آهْ.. قلبي عنيد بالوحدةِ طروبْ
و لحُب نفسه أشعارٌا تطوفْ
اكتفى بذاتهِ، ما عرف للحُب دروبْ
يرى الغروب بعينٍ، فأختار عنهُ عزوفْ



