أخبار المحلية

اليوم العالمي للتسامح.. مناسبة عالمية لتعزيز قيم التسامح والاحترام بين الأفراد والمجتمعات

 نظَّم مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري ملتقى التسامح 2025 بالتزامن مع اليوم العالمي للتسامح، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمفكرين وقادة الرأي من داخل المملكة وخارجها.
ويأتي الملتقى ضمن جهود المركز في تعزيز القيم الإنسانية المشتركة والتوعية بأهمية الحوار الحضاري، عبر جلسات رئيسة ناقشت أبعاد التسامح من منظور حضاري وإنساني، بمشاركة أصحاب المعالي وعدد من المختصين الدوليين في مجالات التسامح والتواصل الحضاري.
وتناولت جلسات الملتقى التسامح بوصفه لغة عالمية وجسرًا للتواصل بين الحضارات، مستعرضةً التجارب المحلية والدولية الداعمة لقيم التعايش، مؤكدةً ضرورة تعزيز الوعي بالتسامح قيمة أساسية لبناء مجتمعات أكثر سلمًا واستدامة.
يوم التسامح العالمي، 16 نوفمبر، فرصة رائعة لتستعيد ذكريات آخر مرة كان لديك فيها منظور مختلف عن أحد أصدقائك؟ متى كانت آخر مرة تعلمت فيها شيئًا عن ثقافة شخص آخر؟ نراهن أنها لم تكن منذ فترة طويلة. ابحث وتعرّف على التاريخ الذي يحتفي بالانفتاح والاستماع.

وقد بدأت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذه الحملة بهدف توعية المؤسسات التعليمية وعامة الناس بالتسامح كعنصر أساسي في المجتمع. وجاء ذلك بعد أن أعلنت الأمم المتحدة عام ١٩٩٥ عامًا للتسامح. 

في عام ١٩٩٥، أصدرت اليونسكو إعلان مبادئ التسامح كوسيلة لتعريف التسامح والتوعية به لجميع الهيئات الحاكمة والمشاركين. كان ذلك اليوم من عام ١٩٩٥ هو ١٦ نوفمبر. والآن، وبمناسبة ذكرى هذا الإعلان، نحتفل باليوم العالمي للتسامح كل عام في ١٦ نوفمبر للمساعدة في نشر التسامح والتوعية بأي تعصب قد لا يزال سائدًا في العالم اليوم. مع أننا يجب أن نكون متسامحين كل يوم، إلا أنه من الجيد دائمًا أن تكون لدينا مناسبة واحدة لتذكيرنا بأهمية التسامح.  

علاوةً على ذلك، أنشأت اليونسكو جائزةً لتكريم أصحاب الإنجازات البارزة في تعزيز روح التسامح أو اللاعنف في مجالاتٍ كالعلوم والثقافة والفنون. وتُقرّ كلٌّ من جائزة اليونسكو-مادانجيت سينغ ويوم اليونسكو الدولي للتسامح بأن التسامح حقٌّ إنسانيٌّ عالمي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى