الصدى الأدبي

وداعاً ريّان

مكي حداد

كُنّا نُؤمِلُ أن يُجاورَ أهلَه

في الأرضِ فاختارَ الأعزّ جوارا

رغم اجتهاد النّاس في إخراجه
يبقى الإلهُ يُقدّرُ الأقدارا

والكون كل الكون أصبح والداً
يدعو الرحيمَ ويرقُبُ الأخبارا

في غيهبِ الجُبّ العميق تزاحمت
آمالنا وتفجّرت أنهارا

فإلى جنانِ الخلد طِب مستبشراً
لتجاورَ الرحمنَ والمختارا

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى