وداعاً ريّان

مكي حداد

كُنّا نُؤمِلُ أن يُجاورَ أهلَه

في الأرضِ فاختارَ الأعزّ جوارا

رغم اجتهاد النّاس في إخراجه
يبقى الإلهُ يُقدّرُ الأقدارا

والكون كل الكون أصبح والداً
يدعو الرحيمَ ويرقُبُ الأخبارا

في غيهبِ الجُبّ العميق تزاحمت
آمالنا وتفجّرت أنهارا

فإلى جنانِ الخلد طِب مستبشراً
لتجاورَ الرحمنَ والمختارا

 

عن شعبان توكل

شاهد أيضاً

طيوف ظمأى

غيوم مليحي تمر بنا طيوف الحب ظمأى ولاتدري بأنا قد نسينا دفنا جمرة التذكار بُعداً …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.