بمناسبة العودة إلى المدارس:

*نوصي ابناؤنا بتحصيل العلم وتجنب كل ما يصرفهم عن ذلك

 

بقلم / عبد العزيز بن محمد أبوعباة

 

في الأيام القليلة القادمة سيتهيأ أبناؤنا الطلاب للعودة إلى المدارس بعد انقضاء الإجازة السنوية في ظل أجواء مناخية متغيرة وصيف حار والذي نرجو أن يكون خفيفا على أبنائنا من خلال أخذ الاحتياطات الكافية وذلك بالإكثار من شرب المياه واستخدام المظلات للوقاية من حرارة  الشمس ، وعدم التعرض للبرودة ثم الخروج إلى  الأجواء الدافئة  حتى لا يكونوا  عرضة للأمراض كما لا ننسى كابوس كورونا الذي تم القضاء عليه والحمدالله  إلا أنه أيضاً يظل مهدداً في ظل الاصطفاف والطابور الصباحي والإذاعة المدرسية والمقصف المدرسي، والحصص التعليمية و العملية الجماعية كالتربية البدنية والأنشطة  رغم  تجاوز أزمة «كورونا» وعودة التعليم الحضوري

ولا يعني ذلك اغفال جانب الوعي والالتزام بالإجراءات الاحترازية وتجنب التزاحم

ومع عودة المدارس فإننا نقدم بعض النصائح للآباء والطلاب والتي من أهمها:

1.     تحصين الأبناء وتذكيرهم بالأذكار الشرعية وهي من السنن التي تكاد تكون منسية عند البعض.

2.     حث الطلاب على التبكير في الصلاة ولا سيما في أوقات المدرسة لتعويدهم على الالتزام بالوقت وتعظيم زمنه.

3.     حث الطلاب على حسن اختيار الصديق والرفقة الطيبة وفي الحديث (إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يُحْذِيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً منتنة ) متفق عليه .

4.     ضرورة مراجعة الدروس مع الأبناء أول بأول حتى لا تتراكم عليهم فيؤثر ذلك على تحصيلهم العام في نهاية العام.

5.     التواصل مع إدارة المدرسة للتعرف على الأحوال الاكاديمية للأبناء والانصات الجيد لملاحظات المعلمين تجاه أبنائه ومعالجة وجه القصور حتى لا يتحول إلى ظاهرة مرضية أو سلوك مجتمعي غير مرغوب فيه.

6.     حث الأبناء في الصفوف الأولية عدم  الاختلاط مع يكبرهم سناً وذلك لفارق في العمر  وطرق التفكير والاهتمامات حتى لا تكون هناك فجوة مجتمعية أو فكرية.

7.     الحضور المبكر لأخذ الأبناء من المدارس فور انتهاء اليوم الدراسي حتى لا يكتسبوا عادة سيئة من خلال التجمعات أمام المطاعم أو البقالات كتعاطي التدخين، وهي عادة سيئة وقد اثبتت دراسة سعودية أن 90% من تعاطوا المخدرات قد جربوا التدخين في الصغر.

8.     متابعة الأبناء  وملاحظة أي تغيرات طارئة في سلوكهم أو اهمالهم للدراسة، أو التكاسل للذهاب للمدرسة ومعالجة ذلك بحكمة ومسؤولية

وفي الختام نتمنى لطلابنا عاما دراسيا موفقا مفعم بالحيوية والنشاط والتحصيل  العلمي  الميسر في ظل الامكانات  الكبيرة التي وفرتها حكومتنا الرشيدة -ايدها الله –  لهذا العام الدراسي فلهم منا عاطر الثناء والتقدير

عن د. وسيلة الحلبي

شاهد أيضاً

مملكة الإنسانية

  بقلم/ مشاري محمد بن دليلة* المملكة العربية السعودية منذ بزوغ فجرها على يد مؤسسيها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.