السعودية وطن في قلب كل بحريني

د. خالد زايد
كاتب رأي – مملكة البحرين

المملكة العربية السعودية الشقيقة هي الكلمة التي ابدأ بها مقالي هذا، فالسعودية وطن في قلب كل بحريني وبيت لكل العرب والمسلمين، فها هي المملكة تمضي الى الامام بخطى ثابته وواثقة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله، منطلقة من رؤيتها الوطنية الطموحة التي رسمت ملامحها قيادة عظيمة، تعمل على تحقيق مفاهيمها ومعانيها الأساسية داخل وخارج الدولة لإنجاز تطلعاتهم المستقبلية بعزيمة شعبها الوفي.
وتستعد المملكة العربية السعودية الشقيقة لتحتفل بعد أيام قليلة وتحديداً يوم 23 من سبتمبر المقبل بيومها الوطني الـ 92، الذي يعكس مدى فرحة وتفاعل وتلاحم الشعب السعودي بقيادته الرشيدة، لتستمر مسيرة التقدم والتطور والنماء والازدهار في تحقيق المزيد من الأهداف التنموية الشاملة.
وفي غمرة هذه الفرحة العظيمة بهذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوبنا جميعاً، فأننا حريصون بمشاركة اشقائنا في المملكة العربية السعودية بالاحتفال باليوم الوطني السعودي، لما تحمله هذه المناسبة الغالية والعزيزة من مكانة في قلوب كل البحرينيين، وهي مناسبة محفورة في وجداننا وذاكرتنا.
وفي هذه المناسبة العزيزة علينا جميعاً ان نستذكر مواقف المملكة العربية السعودية الثابتة والقوية والراسخة تجاه مملكة البحرين، والروابط المتينة والمتجذرة التي تربط الشعبين الشقيقين البحريني والسعودي، والعلاقة المتميزة بين القيادتين الحكيمتين صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم – حفظه الله ورعاه، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله.
وتعد العلاقات البحرينية السعودية، إنموذجاً متميزاً ومثالاً فريداً للتكامل الاستراتيجي في كافة المجالات والتي تزداد قوة وثباتاً مع مرور السنوات، وهي علاقات تاريخية متجذرة وراسخة تجسد في معانيها الرؤيا المتبادلة للقيادتين الحكيمتين.
وفي الختام، نكرر أجزل معاني الفرح والبهجة باليوم الوطني للشقيقة المملكة العربية السعودية، داعين الله ان يديم الآمن والأمان والتقدم والازدهار على السعودية وان بحفظ قيادتها وشعبها.

 

عن شعبان توكل

شاهد أيضاً

المجالات العلمية والأدبية ما بين مُمارس لها ومُتخصص بها 

أ. عمرو عادل بسيوني حقيقةً لا أعلم متى تنتهي هذه الحرب العوجاء والشرسة بين المُمارسين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.