النقد الهادم !

بقلم :فُنون المبارك

(عن أولئك المهبّطون أُهرُب بحلمك بعيداً وقابلهم دون حلم ! )

‎تخيّل أن تصنع هواية لديك أو شيء ، لطالما أحببته فتعرضه للأخرين فتسمع نقدًا.
فتتعلم من خطأك وتُصلح منه فتعرض العمل القادم وكُلك حماس لانبهار الجماهير وتصفيق الحاضرين ورفع القبعات لهذا العمل
‎ فتندهش إذ بِك مرّة أُخرى فتحت أبوابًا لا تُغلق لوضع آراءهم وإخراج شخصية المُحلل الناقد من بواطنهُم.
بعض الناس تحب إعطاء الرأي فلا يكترث لعدد المرّات التي طلبت رأيه فيها بل يهمه أن يعطيك رأيِه وكُثرة نقده الذي يراه بصفته بنّاءً وربما يترُك الـ ٩٩ الجيّد في العمل ويرّكز على خطأك البسيط هذا ويخبرك إنك فعلت أمر رائع لكنك أخطأت في هذا وهلُم جرا ..
‎ماذا لو تجاهل هذا الخطأ البسيط وأخبرك إنك فعلت “صواباً ؟

‎فقط لإشعال روح الحماسة السابقة التي كُنت ترتديها ، بل ورُبما أن ليس هُناك سقطة في عملك فرُبما يختلِق خطأً ليفيدك أكثر.

برأيي :-
(أن يهدم المرء حلم شخص آخر ان يكثر عليه من النقد ولكن بطريقة لطيفة ! )

ولكن تعّلم أن في بداية مشوارك إلى حُلمك لا تطلُب أن تكون مثالياً فحسب وأن يكون جميع ما تصنعه بالشكل الصحيح فبسبب هذا ستتحطم وسينعكس سلباً عليك وستترك حُلمك ! ، تعلّم من أخطاءك واختر بدقة من تأخذ بأراءهم .. فأنا لستُ ضد الناقد وفكرته بل مع ولكن أيضا لا تطلُب جميع من تعرفه في حلمك.
‎خُذ أراء عائلتك ومن يُحبك ومن هو في نفس مجالك، ومن تعلم بثقته واعمل به.

احتفظ بحلمك
احتفظ بحلمك
احتفظ بحلمك
وتقدّم خطوة ..

رُبما كلماتي لن يعيها البعض لكني اعلم يقينًا أن هُناك من يمُّر بهذا الأمر في تحقيق حُلمُه

عن شعبان توكل

شاهد أيضاً

 هكذا عطاؤهم

بقلم / مشاري محمد بن دليلة كاتب في الشؤون الاجتماعية والثقافية حثنا ديننا الإسلامي الحنيف …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.