السعوديين وخدمة الحجاج

بقلم ـ أحمد جرادي

ما يميز السعوديين صغيرا وكبيرا إنهم  يسارعون لأعمال الخير في مواسم الخير والبركة ابتغاء الأجر من رب العالمين.

و يأتي ذلك من إيمانهم الكبير والمتوارث أبا عن جد أن الحرمين الشريفين لهما مكانة كبيرة في رعاية ضيوف بيت الله، فهو عهد متوارث ، فتجد الخدمة والرعاية والحفاوة مقدمة لهم منذ دخولهم أراضي المملكة العربية السعودية برًا أو جوًا أو بحرًا.

الكل يتسابق مؤسسات حكومية وأفراد ومؤسسات خاصة ، كل يسعى لينال شرف الخدمة والأجر من رب العالمين ، بدعم متواصل لامحدود من حكومتنا الرشيدة التي تقدم كل عام خدمات تتميز بشكل أكبر عن الأعوام السابقة .

في حج هذا العام ، و بمتابعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه ، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، نرى تميز فريد في نوعه وتسهيل مرن للحاج منذ دخوله إلى منافذ المملكة إلى أن يكمل شعائر الحج ويرجع إلى بلده وهو في أمان وطمأنينة ، كل ما يحتاجه متوفر لهم من تنقلات وسكن وإعاشة وكل مستلزماته أينما يكون وبترتيب وتنظيم يسهل الحركة والتنقل خلال أيام المناسك في الحرم الشريف ومنى وعرفه ومزدلفه وأيام رمي الجمرات وطواف الوداع ، وحتى مغادرته وطنه بعد إتمام المناسك .

و في أيام الحج نرى آبادي بيضاء تقدم الخدمات الصحية للجميع ، حتى العمليات المعقدة وذات التكليفات الغالية وجميع الأدوية والاستشارات الطبية تصرف لهم بالمجان ولا ننسى رجال الأمن الساهرين ليل نهار على مدار الساعة لينعم الحاج بالراحة والأمن والأمان والاستقرار وسهولة التنقل.
وما تبذله وزارة الحج والعمرة ووزارة الداخلية ووزارة الشؤون الإسلامية ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان والهلال الأحمر هو شاهد على البذل السخي اللامحدود لإعمار الحرمين الشريفين ورعاية الحجاج والمعتمرين لمكة المكرمة والمدينة المنورة

عن شعبان توكل

شاهد أيضاً

بقلم / لمياء المرشد زقزقة العصافير تعلن بزوغ الصباح الجديد . صباح بنسيم العشق والحب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.