طرح شركة للبيع في البورصة يحدث أزمة لأول مرة في التاريخ بمصر 

 

سلمى حسن القاهرة

شهد طرح شركة “طاقة عربية” بالبورصة المصرية إقبالا كبيرا من المستثمرين في ظل تعطش السوق للطروحات الجديدة، لاسيما وأن الحكومة أجّلت عدة مرات برنامج الطروحات الحكومية.

وفي ديسمبر الماضي أعلنت الحكومة، خطة لطرح 32 شركة للبيع بالبورصة المصرية أو لمستثمر استراتيجي، فيما لم تعلن حتى الآن إلا عن عدد من الصفقات التي تم تنفيذها.

وشهد سهم شركة “طاقة عربية” أحداثا ربما هي الأولى من نوعها في تاريخ البورصة المصرية، بعد قرار مجلس إدارة البورصة أمس الأحد بإلغاء جميع العلميات التي تمت على أسهم الشركة نتيجة لوجود خطأ في عمليات التنفيذ العروض والطلبات من قبل شركات السمسرة، ليغلق سعر السهم على 50 قرشا.

وقررت البورصة المصرية السماح بالتداول على الورقة المالية طاقة عربية بجلسة تداول اليوم، بدون التقيد بالحدود السعرية أو آليات الإيقاف المؤقت المعمول بها، على أن يتم التداول عليها طبقًا للآليات المعمول بها بالسوق المدرجة.

ومع فتح البورصة المصرية اليوم باب التعامل علي سعر سهم طاقة عربية، والذي بدأ بـ 50 قرشا، قفز بنسبة 4070% خلال أول ساعة فقط من بدء التداولات، ليصل سعر السهم إلى 20.8 جنيها.

وشهدت تعاملات الصباح اتخاذ البورصة قرارا بإلغاء نحو 50 عملية تداول على سهم شركة طاقة عربية، حيث قررت البورصة عدم الاعتداد بأثر العمليات المنفذة على أسهم شركة طاقة عربية.

وبرغم الأحداث التي شهدها التعامل علي السهم إلا أنه أغلق عند قيمة الـ20 جنيها، بنسبة صعود بلغت 3900%، مقارنًة بسعر الفتح الذي سجل 50 قرشًا.

ونتيجة الأحداث التي شهدتها البورصة والإقبال الكبير من قبل المستثمرين ساهم في تحقيق مكاسب لما يقرب من 54 مليار جنيه، فيما قفز رأس المال السوقي إلى مستوى 1.149.438 تريليون جنيه في ختام جلسة اليوم، في مقابل مستوى 1.094.955 تريليون جنيه في ختام جلسة أمس.

وتعتبر شركة طاقة عربية واحدة من كبرى الشركات العاملة في مجال توزيع الطاقة وخدماتها المتكاملة في مصر، إذ تتنوع عملياتها بين نقل وتوزيع الغاز وتوليد وتوزيع الكهرباء والطاقة المتجددة، بجانب خدمات معالجة وتحلية المياه، وقد تأسست في مارس من عام 2006.

عن شعبان توكل

شاهد أيضاً

إعلان الحملة الإنتخابية والبرنامج الانتخابي للمرشحين فيصل السهلي و حمد السبيعي

عبد العزيز عطية العنزي ـ الرياض بحضور نخبة من رجال الأعمال والإعلاميين ووجهاء المجتمع ، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.