شقائق الرجال

الدكتور / محمد أديب محمود عبد السلام
بروفيسور في الإعلام الحديث
بسم الله الرحمن الرحيم اخترت أن يكون حديثي هذه المرة عن شقائق الرجال أخواتنا وبناتنا وقبل ذلك أمهاتنا الفاضلات في الماضي والحاضر. عندما أقول الماضي لا أقصد أن أتحدث عن أمهاتنا الطاهرات أمهات المسلمين فسيرتهم معروفة أو عن نسيبة بنت كعب ، أم عمارة وغيرها من الماجدات.
ولعلي أعرج وأقول إن السيدة زبيدة وما قدمته وما فعلته لا ينسى لها وكذلك الملكة أروى من اليمن السعيد ، وشجرة الدر وغيرهن ، ولكن أنا أحصر حديثي في هذا العهد القريب لعلي أبدأه بنورة بن عبد الرحمن الفيصل والتي كان يفتخر بها الملك المؤسس رحم الله الجميع أنا أخو نورة هذه الانسانة قدمت لمجتمعها الكثير ولوطنها ولأسرتها ولأخيها بالذات .الملك المؤسس من النصر والمشورة الكثير حتى استحقت أن تسمى جامعة باسمها في هذا العهد القريب وفاء من أبناء المؤسس ملوكا وأمراء لعمتهم الفاضلة الماجدة نورة بن عبد الرحمن رحمها الله .
ولعلي انتقل إلى ما نحن بخصوصه هنا فتوجد أمثلة جميلة جدا في مجتمعنا بحكم التصاقي بالبعض في العمل والتعاون لعلي أشير إليهن إشارة توفيهن بعض حقهن على المجتمع وعلي أنا وعلى الأخوة الذين يهتمون بالشأن العام ، منهم على سبيل الذكر الفاضلة الأستاذ دولة شحاته وهي مديرة تنفيذية لجمعية جنا جزاها الله خيرا.
ومنهم الفاضلة الدكتورة ولاء بنت عبد الله الشيخ المديرة التنفيذية لشركة الخبير الإيجابي القابضة وهي تعتبر ابنة لي ورفيقة درب وكفاح ، ومنهم الأستاذة ابتسام المبارك المديرة التنفيذية لجمعية إعلاميو المدينة وهذه وحدها حكاية هي تعمل كل شيء وتنسب للجميع وهذا تواضع وجمال وكمال منها.
ومنهم أيضا ابنة المدينة البارة الكاتبة منى حمدان الغامدي وهذه ابنة فاضلة استحقت ما وصلت إليه بجدارة ومنهم الإعلامية اللامعة فدوى المطبقاني التي أضاءت في شاشتنا الفضية وأضافت الشيء الكثير وحقيقةمنهم أيضا وليس من باب التحديد مديرات لبعض الجمعيات الخيرية التي تزخر وتزدهر بها مدينتنا المباركة جمعية التنمية الإبنة الأستاذ داليا وحقيقة جمعية المتقاعدين الإبنة الأستاذة بيان ورفاقها وأعرج هنا بدون ذكر أسماء على بعض الفاضلات الذين أبلينا بلاء حسنا معي على الأقل في مجموعة التواصل والخبرة والإعداد للملتقى الإعلامي منهم الإبنة ندى الحربي والإبنة سلوى المالك الحافظي والإبنة شروق عباد والإبنة إكرام وحقيقة لا أنسى الأديبات الفاضلات كالأستاذ منى البدراني خنساء المدينة والأستاذة أمينة فلاتة وغيرهم ليعذروني هؤلاء شقائق الرجال أحتكيت معهم وأبلوا بلاءً حسناً وليس أدل على ذلك ما نشهده اليوم من حراك ثقافي واجتماعي وعملي يقوده هؤلاء الفاضلات لا أنسى الإبنة سماح شحات الخطيب وهي رائدة من رائدات العمل التطوّعي لهن جميعاً الشكر والتقدير والعرفان ووجب الإشادة بهن لما قدموه لمجتمعهن ونرجو منهن الكثير وإن أردتها إلا ذكرى والذكرى تنفع المؤمنين



