مصر دفء العروبة والأخوة

أحمد جرادي

كعربي ومسلم حينما أقول مصر أو مصري أشعر بدفء الأخوة والعروبة والكرم والخير والأمن والأمان والبهجة والسرور ، فهي الخير والوصية النبوية ، وذكرت في الكتب السماوية المنزلة ، حيث يقال أن حام بن نوح عليه السلام هو أصل أهل مصر ، وذكر أن ابنه مصيرم هو جد المصريين ولهذا سميت مصر عند بعص المؤرخين.

وهي تعد من أقدم العصور الإنسانية والبشرية حيث بنيت الأهرامات وهي الطاقة البشرية التي عجز عنها الكثير كما أنهم أهل طب وعلم وزراعة وجيش منظم تهابه كل الدول في جميع العصور ، وأسهم في رفعة مصر وقدوم استقرار الأنبياء وعيشتهم في مصر من عهد أبونا إبراهيم عليه الصلاة والسلام وكذا دخول يوسف عليه السلام وأصبح عزيز مصر وجا يعقوب وبني إسرائيل وسكنوا بها ، وولد موس عليه السلام ونشأ في قصر فرعون .

وهي ذكرت في القرآن الكريم ( ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين ) ورسولنا الكريم أمر المسلمين أن يستوصوا بأهلها خيرا حيث قال صهر وذمه ومصر إلا لما يحمله أهل هذا الشعب من خير .

واشتهرت بالعلم والزراعة و علينا أن نعلم أن مصر وأهلها هي أمن وأمان للإسلام والعروبة وموطن أمن ورجولة وإخاء وأهل ود ورحمة ودرع حصين للإسلام والمسلمين.

عاشت مصر وأهلها بأمن وأمان ودام عزها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.