ابتدأنا و انتهينا ~ بلا أسباب 

‏‎بقلم الأستاذة: فاطمة عبدالله (فيريهان)

 

ما بين فينة الوقت ~ و ألفينا 

و ابتدأنا و انتهينا ~ بلا أسباب 

ومواكب العمر ثكلى تسوقنا 

و ألفاً وألفين بين آهٍ ممشوقةٍ و كتاب 

وعيناك لواقح الشوق الكريم 

ظاهرهما النعيم بلا عذاب 

يامرتع الشوق الرحيم 

قولي بربك : مالذكرى ؟ مالشباب 

ومالهوى ؟؟ وهل هو صادق الوعد 

الصدوق !؟؟ ام هو خادعٌ كذّاب !؟؟ 

و هل سنظل في مرسىٰ الرحيل 

نودّع الإِنعامَ حين نلام …~ 

 

‎انتباهة حب 

 

‎#من كان مثلي ~ على حبيبهِ مُشفقاً 

فليكتنفهُ بدايةً بسلام

وليستعذ بالله نفثاً من أضغاثِ دمعٍ 

يُذيع السرّ آثماً نمّام 

وثالثةً فليعقِد الأيمان بالعهد القديم 

جزالةً ،، و رابِضَةُ الأكفِّ 

تُناغمُ القلب الهُمام ~ 

إنما النبضُ طفلٌ لايُستهان به 

و لا تُؤمن عواقبهُ ~ بغير فطام 

كم كنت أدَّعِيّ النسيان ~ كذباً 

حتى بُوليت بهِ ~ 

و الروح تأبى التسلّيِّ بالسِهام 

مازلتُ أخشى البَيْنَ قبل وقوعهِ 

والقلب من جزعٍ تفتّق بالملام  

إن حلّ لم يبرح الجوىٰ قُبُلاً 

و إن نأىٰ تمنّع بالصيام ~ 

يالهف قلبي على لُقيا تَمرُّ بِمُقلةٍ 

وكأنها الدرّ المُعنبرُ بالختام ~ 

للهِ ما أقسى الغياب بِمُهجةٍ 

ريّانةٍ بالدمعِ قبل كلام ~

‎فيريهان

عن عبدالعزيز عطيه العنزي

شاهد أيضاً

رباه .. شعر

أَبُو مُعَاذ عُطِيف رَبَّاهُ إِنِّي فِي الذُّنُوبِ مُقَيَّدٌ يَا مَنْ إِذَا جَنَّ الظَّلَامُ يَرَانِي إنِّي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.