متفائلٌ

متفائلٌ أرنو الحياة بلا ملل
متفائلٌ فلكلّ نازلةٍ أجل

متفائلٌ كالزّهر بلّلهُ النّدى
كالبد في غلس الدّجى حين اكتمل

أوقِدْ شموعك في الدّروب لتائهٍ
كمنارةٍ تهدي السّبيل لمن أضَل

كُنْ زهرةً عمَّ البشائرَ عطرُها
فتضوّع النّشرُ المحمّلُ بالأمل

كنْ غيمةً عَذْبُ الفراتِ مسيلُها
تُضفي السّرورعلى الحياة من القُبَل

واجعل حروفك في الخلائق بلسما
تهبُ القلوب سعادةً رَغْمَ العِلل

وإذا الهمومُ تغلغلتْ أنيابُها
واستوطنت مُهجَ القلوب على عجل

لاتبتئسْ و اخضعْ لربّك خاشعا
عزُّ الفتى غيثٌ يفيض من المُقل

ماخاب من رضيَ الخضوعَ بساحهِ
أطِلِ السّجودَ مع الخضوع بلا وجَل

ياسر الجابر

عن شعبان توكل

شاهد أيضاً

اليتيم

بقلم/ أ. خالد عبده الحاجي ليس اليتم من فقد أماً وأبا بل اليتم من فقد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.