على شفير بئر الأحزان !

الوّراق/
مشبب بن ناصر المقبل

يفاجئنا الخذلان ،
وتتقطع الدلاء والرشاء !
ببهاء وانكسار العاري يوسف ، معانقاً السماء!
جباراً كاسحاً كإخوة يوسف ،
متهماً كذئب لم يغدر بذئب مثله !
مطففاً كبشري والسيارة ، شغوفاً كزوجة العزيز ! ونشوة نسوة المدينة !! كسكيناً قطعت الآيادي !!

وهنَّ في سكرة الجمال أثمات !
مبيضة عيناه مُن لهيب الكمد!
كيعقوب وأسفاه .. !
فاتر كلقاء … القميص ! . كيف ألقاه ؟!
لعل ريح يوسف تأتي بها رياح الجبر !!
ورقعٌ للنياط قلب مزقتها السنين العُجاف !
يأصواع الملك لم نسرق ولم نغدر!!
فأوف لنا الكيل !
ولو ببخس دراهمك المعدودات !
ففي قيد السجن ، الفجر لاح !
فلا أخوهُ سرق !
وأسرها يوسف وحروفها تُتلى وباقيات!!
ولعل العُجاف!
تذهب بها السِمان ..

 

عن شعبان توكل

شاهد أيضاً

تهنئة بالعيد .. شعر

✍🏻 حسين جرادي ـ أبو ريان العيد قبلة أمي واحتضان أبي العيد أختي أخي هم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.