الصدى الأدبي

على شفير بئر الأحزان !

الوّراق/
مشبب بن ناصر المقبل

يفاجئنا الخذلان ،
وتتقطع الدلاء والرشاء !
ببهاء وانكسار العاري يوسف ، معانقاً السماء!
جباراً كاسحاً كإخوة يوسف ،
متهماً كذئب لم يغدر بذئب مثله !
مطففاً كبشري والسيارة ، شغوفاً كزوجة العزيز ! ونشوة نسوة المدينة !! كسكيناً قطعت الآيادي !!

وهنَّ في سكرة الجمال أثمات !
مبيضة عيناه مُن لهيب الكمد!
كيعقوب وأسفاه .. !
فاتر كلقاء … القميص ! . كيف ألقاه ؟!
لعل ريح يوسف تأتي بها رياح الجبر !!
ورقعٌ للنياط قلب مزقتها السنين العُجاف !
يأصواع الملك لم نسرق ولم نغدر!!
فأوف لنا الكيل !
ولو ببخس دراهمك المعدودات !
ففي قيد السجن ، الفجر لاح !
فلا أخوهُ سرق !
وأسرها يوسف وحروفها تُتلى وباقيات!!
ولعل العُجاف!
تذهب بها السِمان ..

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك رداً على مبارك عبدالله آل مقبل إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى