صرير الأقلام..

بقلم إبراهيم النعمى

مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والسوشال ميديا ،تنوعت الأقلام التي تكتب في هذه الوسائل فمنهم الأقلام الصادقة والنزيهة ومنهم الأقلام المطبلة ،ومنهم الأقلام المأجورة التي تحاول تلميع و تحسين وجوه بعضهم.

وهنا يتبادر إلى الأذهان هل صحيح أن زمن القلم الصادق و النزيه انتهى ،وأصبحت مكانه أقلام التطبيل وأقلام المدح وأقلام الإثارة والأقلام المأجورة ،وأصبح بعض أصحاب هذه الأقلام المأجورة همهم التقرب والتزلف لإرضاء البعض والتقرب منهم وذلك لتمشية وإنجاز أموره دون تعقيد أو تطويل..

ولكن صاحب القلم الصادق النزيه يحسب له ألف حساب لأن قلمه يجد قبولا عند الجميع.

ولهذا نجد أن بعضهم يحاول تصيد بعض الأخطاء التي قد يقع فيها بعض أصحاب أصحاب الأقلام النزيهة.

ولكن في نهاية الأمر لا يصح إلا الصحيح و تبقى أقلام النزاهة صادقة على مر الأزمان.

 

عن شعبان توكل

شاهد أيضاً

دكة العم درويش

نجفيه حمادة في ذلك الحي نورٌ يريح كل متعب أثقلته الحياة بصدماتها وضغوطها، أصبح ملاذًا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.