رحل السند والكتف

فوزية عباس

أخي ، ها قَد مرت سنتين على وفاتك ١٤٤١/١/٦هـ ، ومازال فقدك ورحيلك جرح لا يبرأ ، وكأني فقدتك بالأمس ، ولعلّ رحيلك من الدنيا يخبئ لك بالجنة ما لا عينٌ رأت ولا أذن سمعت .

طبتَ خالداً مُنعماً في جنّات الفردوس رحل جسدكَ ولم يغب ذكرُك، لم يخفّ الشوق ولن ينقطع الدعاء رحمكَ الله بقدر وجع فراقك وألم غيابك.
رحلت ولم ترحل عن قلوبنا ، رحم الله ضحكة لا تغيب وقلب طيب لا ينسى ، مضيت لدربٍ أوجبه الخالق ولكن بقيت ذكراك بيننا .. فهناك ضحكاتك .. وهناك مشاكساتك.. وهناك طيورك التي تزقزق معها .. وهناك حيواناتك الأليفة التي كنت تداعبها .. وهناك أصدقاؤك الذين افتقدوك ، وهنا ذكرياتك بين جدران البيت .. وهنا .. وهنا ..تركت أشيائك بلا عودة .. تركتنا بلا توديع .. ألم .. حنين .. لن يزل عن خافقي إلا حينما يتوقف ويستعيد الله أمانته،  عندها فقط سيصمت الضجيج المرافق لرحيلك في داخلي .. ارقد بسلام ودع لي الحزن يشاركني رحيلك.

اللهم أرحم أخي وعوض شبابه في الجنة واجمعنا به في الفردوس الأعلى.

عن شعبان توكل

شاهد أيضاً

تتبخر المشاكل مع الهايكنج والطبيعة

المدينة المنورة-سمير الفرشوطي في عالم مليء بالضغوطات والمشاكل، يجد البعض السعادة والهدوء في تواجدهم و …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.