رائحة مطر والسيل يذهب للبحر

بقلم أحمد جرادي

يستبشر الجميع بتلك الرائحة الشرقية التي تهب بهواء عليل مميز ويحتضنها الكبار لترقب أهم موسم لهم ، الذي ينعش الإنسان والأرض وكذا الطير والحيوان ، الشجر تخضر ، تتحرك المشاعر وتزدان الأرض، وتجري أودية ضمد وجازان وبيش وبني عبدالله وغيرهم إلى مجاريها المعتادة لتسقي الأرض و يزرع الإنسان أرضه المتوارثه أبا عن جد والمحصولات المتنوعة تغذي أبناء المنطقة وأجزاء كثيره من مناطق المملكة ، فمنطقة جازان سلة غذاء الوطن .

في السنوات الأخيرة وجد المزارع صاحب الأرض السيل يذهب للبحر أو محجوز بالسد مسببا مشاكل عده ستؤدي إلى أخطار مستقبلية كبيرة لتجمع الطمي والبعوض خلفه باستمرار ، كثير من الأراضي الزراعية ستجف عيونها وتتصحر وأخرى يبعد الماء عنها ، وهنا سؤال لإمارة المنطقة والجهات المعنية ، المزارعون يحتاجون سقيا أرضهم الزراعية قبل أن تتصحر، وإيجاد حلول إيجابية تحفظ حقوقهم كمزارعين ، حيث لايخفى على أحد أن الزراعة تعد ثروة اقتصادية أمنية للوطن تحظئ بدعم من قيادتنا الرشيدة حفظها الله.

عن شعبان توكل

شاهد أيضاً

بقلم / لمياء المرشد زقزقة العصافير تعلن بزوغ الصباح الجديد . صباح بنسيم العشق والحب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.