الكفاءة المرفوضة

بقلم :منال محمد عطية سالم
الكفاءة أمر حتمي يبحث عنه الجميع…فلا يملكها أي شخص …، ولكي توجه نفسك نحوها لابد لك أن تستخدم التركيز في أصدق حالاته، وفي شكله الخالص وهذا ما يعني القدرة على توجيه العقل باتجاه شي وحيد ومنعزل و منفرد .
لابد لنا من معرفة شي واحد ووضعه في أذهاننا وهو أمر واضح وضوح الشمس ، هو ان الغنسان لا يملك الوقت الكافي لفعل كل شئ ،ولكن هنالك دائما وقت كاف لفعل الشئ المهم ، بعبارة أخرى لا يستطيع الفرد إنجاز كافة مهام الحياة في يوم واحد ولكنه يبدأ بالأهم فالمهم وهذا كاف على الأقل بالنسبة لتوفر الوقت ، وعندما يدركنا الوقت ولم ننته بعد من المهمة الأساسية أو المشروع الذي يبدو جديا فسنجد دائما الوقت لإنجازه ، وعلى الأغلب في آخر لحظة عليك أن تبدأ مبكرا ،وأن تظل متاخرا ،وعليك أن تجبر نفسك على إنهاء العمل على أن تواجه العواقب السلبية التي ستنتابك فيما إذا لم تنته العمل في الوقت المحدد.

ولكي تبقى مركزا على أهم مهامك التي عليك إنهاؤها يمكنك أن تستخدم ٣ أسئلة بانتظام وهي : ماهي نشاطاتي الأعلى قيمة ؟ وهذا هو أهم الأسئلة التي عليك طرحها والإجابة عنها أولا فكر بهذا من خلال نفسك بعدها اسال مديرك إن كان مثلا نشاط عملي أو عائلتك …وعليك أن توضح تماما نشاطاتك ذات القيمة العالية قبل أن تبدأ بالعمل
السؤال الثاني وقد طرحه المدير الاداري بيتر دركر وهو من أهم الأسئلة كلها لإنجاز التأثير الشخصي ، ما الشي الذي تستطيع فعله ،وإذا فعلته جيدا يمكن أن يحدث تغييرا حقيقيا في حياتك ؟
أما السؤال الثالث ما هو الشي الأكثر قيمة بين ما أؤديه بشكل صحيح حاليا ؟وهذا هو لب السؤال في أدارة الوقت وسؤاله هو مفتاح التغلب على المماطلة والوصول إلى شخص عالي الإنتاج .
لذا يجب علينا أن نسأل أنفسنا دائما الأسئلة  السابقة مرات ومرات عديدة والعمل دوما على الإجابة عليها ، مهما كانت الاجابة وعلينا أن نؤدي الأشياء الأولى أولا ، والثانية لا تفعلها حاليا لأن الاشياء التي تهمنا يجب أن لا تكون تحت رحمة الأشياء ذات القيمة الأقل .

عن شعبان توكل

شاهد أيضاً

بركة معاق (1)

الكاتبة /فوزية الوثلان تعتبر الإعاقة ظاهرة طبيعية شهدتها المجتمعات على مر العصور ، و يقصد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.