مقالات و رأي

صوت الأبواب حين تعلّمنا الرحيل

قلم الإعلامي : أحمد عبدالعال عشري

حين نفتح قلوبنا بلا حساب، ونعطي بلا حدود، ونغفر أكثر مما ينبغي… نتصور أن الحب سيجد طريقه إلينا بالصدق نفسه. لكن الحقيقة كثيرًا ما تكشف أن ما بذلناه لم يُقدَّر، وأن دفء مشاعرنا لم يُحتضن كما كان يستحق.
هناك فقط ندرك أن الإصرار على البقاء لم يعد خيارًا، فنغلق الباب لا عن قسوة، بل عن وعيٍ يُنقذنا.

حين يتلاشى الأمان، وتتكاثر التناقضات حتى تُثقل أرواحنا، لا شيء يبقى كما كان. نصبح مختلفين، أشد صلابة، وأقل قابلية لأن يُستهان بنا من جديد.
وحين نتغيّر، لن تعود نسخة القلب الأولى؛ فلا رجوع، ولا تراجع، بل بداية أخرى بوعيٍ جديد.

فنحن الذين أعطينا كل شيء، لا يمكن أن نظل للأبد في مكانٍ لا نجد فيه الأمان الذي نستحقه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى