مشاهيرالفلس

بقلم : إبراهيم النعمي
في هذه الفترة وبعد ظهور السوشال ميديا والأجهزة الذكية وخاصة في مجتمعنا المحلي ورأينا كيف اصبح هؤلاء الفارغون من السخفاء والتافهين والنكرات مؤثرين مع أنه ليس لديهم محتوى مفيد يقدمونه لأبناءنا وبناتنا ، وأصبحوا هم القدوة لهم .
رأينا كيف أصبح هؤلاء الفارغون مشاهير وأصبح أبناؤنا وبناتنا وحتى بعض الكهول من كبار السن يتابعون مشاهير الفلس والحمقى وقد اتخذوهم قدوات ورموز لهم وهذا هوالبلاء بعينه .
كيف أصبح هؤلاء الفارغون والذين لايملكون ثقافة ولا علما في مجتمعنا مؤثرين ومشهورين ، وقدوةلشبابنا وبناتنا.
وأصبحت هذه الا فعال التي يعملها ويصورها هؤلاء المفلسين تحدث علانية ويتفاخرون وينشرونها في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
البعض من هؤلاء المفلسين يصور نفسه في أوضاع تشمئز منها النفس السوية ويعرضها على وسائل التواصل الاجتماعي ويشاهدها الآلاف من الابناء والبنات ويعجبون بفعلهم القبيح ويتخذونهم رموزًا وقدوات لهم .
بل أصبح البعض منهم يصور أمه وأباه وأهله في أوضاع مختلفة بهدف الحصول إعجابات المتابعين لهم من الأبناء والبنات
وهكذا انتكس بعض الشباب والبنات وأصبحوا يتخذون مشاهير الفلس قدوات لهم. .



