إليكَ

يامن ضم رأسي بين أضلاعه ..وجفف دموعي .. واستقبل آلامي من دون ملل…

يامن أعتنى بأحزاني ..

في تلك الليالي الحزينة ..التي لم أجد أحد سواك.. لأرمي بثقل رأسي عليك…

عندما مرت من بين شفتي المياه المالحة …

فذقت ملوحة دموعي …

فكيف أنت أيها المسكين تتقبل دموعي بطعمها المالح …

فشكرًا ألف شكر  …

لك يا وسادتي …

وسادتي هي التي تحملت دموعي …

الكاتبة

رنا شعراوي

عن سعود حافظ

شاهد أيضاً

الشعور لا يخطئ .

بقلم / لمياء المرشد شعورك أحياناً هو نظرتك ، هو من يتكلم أصدق من البشر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.