هي لنا دار

أ/ أسماء العرفي

في الأول من الميزان من كل عام ونحن نحتفل بيومنا الوطني المجيد، عندما أراد المغفور له -بإذن الله- موحد هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه -أن يوحد أرجاء هذا الوطن جهز رجاله ،وكأنه قد قطع على نفسه العهد بأن يوحد الأرجاء ،ويجمع الشتات ويبني دولة سعودية .
ولأنه يمتلك العزيمة ،والإصرار .فقد حقق طموحه واستعاد الرياض وبعدها اتجهت أنظاره -رحمه الله -لأجزاء الوطن وجهز جيشه متجها لعدد من الأرجاء كان أولها الأحساء وانتهت بجازان .
استطاع فارس الصحراء أن يوحد الأرجاء ويصنع من رمال الصحراء ذهبا خالص .
فمنذ توحيد البلاد وجلالته واضعاً منهجاً سياسياً لحكومته مبنياً على كتاب الله وسنة رسوله .
وقد جعل للحرمين الشريفين الرعاية الأولى مُسخراً كل الإمكانات المادية والبشرية للعناية بها وتوسعتها وكان من اهتماماته طيب الله ثراه -أن يعيش المواطن السعودي في رفاهية ورغد عيش ، وهكذا توالت الأيام والأعوام وعيد الوطن كل عام يزدان ويزداد شموخاً .
ولأن المرأة السعودية شريك النجاح فقد حظيت المرأة السعودية في ظل حكومة هذا الوطن بالعناية والرعاية حيث كان لها الحظ الأوفر فهي عنصر أساسي في نجاح مسيرة الحياة و في بناء الوطن ، فتولت القيادة وأدارت عجلة التنمية لتثبت للعالم أجمع بأن المرأة السعودية قادرة على أثبات وجودها من خلال ما تمتلكه من قدرات عالية وكم نشاهد ونسمع عن سيدات سعوديات كان لهن تواجدا على منصات التتويج في العالم في العديد من مجالات الحياة.
هي لنا دار امتلكت مملكتنا قلوبنا حتى صارت حديث يومنا وغدنا.
نفخر ونفاخر بهذا الوطن ونحتفل وكلنا الوطن.
‏دمت يا وطني عزيزا شامخا كل يوم وكل عام.

عن شعبان توكل

شاهد أيضاً

رجل البرّ

  بقلم/ مشاري محمد بن دليلة* منذ  ما يقارب سنة هجرية أكرمني الله بمعرفة رجل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.