بين الحوار والأدب

نايف عمر الصيعري

عندما يتجدد اللقاء المتميز بين الأدب والحوار الجميل، وتبادل النقاش الهادف الذي يصنعه المحتوى البناء والجميل، والقلم الذي ينزف حرفا مفيدا، وجمالا في تعبيره، يصنع بوابة من الحوار الجماعي الذي رمزه «فكر وعقل الإنسان».

نعم، نشاهد كيف تكون انتقاء الإعجابات بين الأدب، و الوضع ساخر بدون محتوى، يظل الأدب والكلمات التي لها تعبير ورونق جذاب هي الهدف لمن يبلغ العلم والمعرفة.

وأحيانا يهوى الإنسان محتوى ساخرا، فتجده مثل النفيش عدد بدون أي وزن.

أما الأدب والعلم فوزنهما في علمه مثل الذهب وسبائكه، غالٍ بالعقول، وغالٍ بمعرفة محتواه.

نصنع مجدا وندرك أن الإنسان عقل وفكر، فيميز بين الإيجابي والسلبي.

أما عن التواصل الاجتماعي فهو سيف ذو حدين، فيه العالم والأديب، والشاعر والمفكر، وفيه الهابط والضاحك والمستهتر، فأنت دليل نفسك، ودليل عقلك.
أدرك ما تريد من علم ونور، وتواصل بين الأدب العربي والثقافة العربية، واصنع لك أصدقاءً في شتى أرجاء الدول العربية؛ لتبني علما وفكرا وصداقةً أساسها: الأدب والعلم والأخوة.

 

عن شعبان توكل

شاهد أيضاً

تخرّفن

المدينة المنورة- سمير الفرشوطي أصبح استغلال الشباب والبنات للصداقات المادية في عالم تسوده قيم المادة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.