حرباً ضروس على موسم الرياض من الحاقدين

 

بقلم/ د. مزنة مبارك الجريد

 

حرباً ضروس تشن على الوطن باسم موسم الرياض من كافة الأطراف الحاقدة

قصص خيالية حاقدة تروى حكاية ألف ليلة وليلة فيديوهات من كل مكان ركبت ودمجت ووضعت عليها الأصوات النشاز والعويل والبكاء والحسرات ، صرخات تدوي من هنآ وهناك ودعوت الى آن الإسلام في خطر وأن الحرمين الشريفين متأثرين روايات مجوسية كمًا روية كليلة ودمنة حيوانات تحكي قصصًا

إرهاصات تركيًا أن هناك شئياً قادم وكان جميع مشكلات العالم حلت وكان الفقر اختفاء وكل حروب الدنيا توقفت وكآن التعليم طال كل شخص في الحياة وكل إنسان يعيش رغد العيش والأمن والأمان النفسي والسلام ولم يبقى يوقض مضاجعهم إلا موسم الرياض الذي جعلهم يعيشون ألم الحزن وفجيعة الذل وانهزام أوطانهم وانكسار قلوبهم وهم يرون مستقبلهم المظلم الذي شتتت حياتهم

موسم الرياض لم يكن دمار لهم كمًا تدمروا من خونة أوطانهم

موسم الرياض لم يحرمهم من جمع شملهم كمًا حرمهم خونة أوطانهم وجعلهم في كل وادي يتيهون ويهيمون

موسم الرياض لم يحولهم من دول تحظى بالاهتمام والسياحة والتقدم والازدهار إلى قرى شبة نائية يندى لها الجبين بلا ماء وبلا كهرباء وتعليم متهالك .

موسم الرياض لم يجعلهم يعيشون حياة الكفاف والأحزان والبكاء بعدما كانوا يعيشون رغد الحياة

موسم الرياض ما حدث ويحدث تصرفات فردية ستعود إلى رشدها إذا ضربت بيداً من حديد وهذا قريبًا جدًا

موسم الرياض حولت مئات الآلاف والملايين إلى الوطن فأزعج الكثير وأصابهم بالألم النفسي والصدمة دائمًا يريدوننا شعبًا مضحوكا عليه ومستغل اقتصاديًا ولا حمدًا ولا شكورًا إلى متى الرياض تسب وتقذف وتشوه لم تقصر على أحد أعطت بلا حدود وكان النكران والجحود هو رد معروفها وجميلها وعندما أردت أن تكون عاصمة التميز جيشت لها الجيوش تباً لكل حاسدًا وحاقد تباً لما يريد لنا وبنا سوء حتى عندما أردنا التغيير فيما نراه خيرًا ويحتاج إلى وقت لتقبل الحراك الاجتماعي الحديث أرادوا لنا شرًا

تباً لكل مستغل قتلة تقدم وطننا لكنه حان الوقت لنكون صفًا واحدا حان وقت القبول والتحدي والتصدي ومواجهة كل خونة أوطانهم والوقوف بكل حزم وقوة في وجوههم لنقول لهم بصوت واحد نحن من يتعامل مع وطننا وليس أنتم من تفرضون أحقادكم علينا

 

عن د. وسيلة الحلبي

شاهد أيضاً

مملكة الإنسانية

  بقلم/ مشاري محمد بن دليلة* المملكة العربية السعودية منذ بزوغ فجرها على يد مؤسسيها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.