سيدي سلمان .. أبايعك بالقلب والوجدان

بقلم/ المستشار أحمد بن علي آل مطيع

رئيس تحرير صحيفة كاريزما

أجدد البيعة سيدي سلمان .. بالقلب والوجدان .. يامن لك في الحنايا مكان .. كنت ولا تزال وستظل سند الوطن عبر الأزمان .. الخير خيران .. والفضل فضلان .. والرزق رزقان .. بار بالوطن والإنسان.. تردع الجبان .. وتعين التعبان .. وتساعد البلدان .. سنين حكمك عدل وقوة وحزم .. أخذت شعارها ودثارها من الملك المؤسس والرائد المظفر عبدالعزيز بن عبد الرحمن – طيب الله ثراه – الحزم أبو العزم أبو الظفرات .. والترك أبو الفرك أبو الحسرات . سيدي سلمان بن عبدالعزيز مقامكم الكريم .. سند للخليج .. حكيم للعرب .. نصير للمسلمين.. راعي للإنسانية.. حلقت السعودية في عهدكم الزاهر إلى العلالي .. وستكون في الصف الأول من العالم الأول بإذن الله تعالى .. وانتقلت إلى مرحلة ما بعد النفط .. دولة عصرية تسير برؤية لا ترفض النفط والطاقة .. ولكن تستثمر في بدائل جديده .. وتبحث عن سندات .. وتفتش عن مخزونات ..الذهب والفضة والنحاس والفوسفات والحديد والزنك .. والشركات الدولية .. والمصانع العالمية .. والمؤسسات العابرة للقارات .. والبنوك المالية ..ورجال الأعمال الاحترافيين .. مع السياحة الحضارية .. والترفيه المنوع .. والهيئات الحكومية الولادة .. والقفزة المجتمعية .. والتحول التصاعدي التوافقي بالحياة من إيقاع الرتابة والجمود الى دولة الانفتاح المنضبط .. والفرح المعقلن .. والبهجة المتناثرة .. هو امتداد لوالده العظيم وأخوته الأماجد فهو سابعهم على الخير والحق والمبدأ.

حبكم في الحنايا .. وأنتم نور الدنايا.. يامن يضحك له الناس من حبهم له وترى الثنايا.. جعلت البلايا عطايا .. والرزايا مرايا..أسعدتنا سنين ملكك.. وأيام حكمك.. وليالي إدارتك.. مقامكم الكريم مفتاح للخير .. مغلاق للشر .. تعطي الخيرات .. وتساند بالمسرات ..أجدد البيعة مقرونة بالتهاني والتبريكات مصحوبة بالحب والدعوات مزدانة بالخير واليمن والبركات.. رعاكم الله أملا للأمة الإسلامية وحفظكم وولي العهد من كل سوء ومكروه.

آمين يارب البريات

عن شعبان توكل

شاهد أيضاً

تتبخر المشاكل مع الهايكنج والطبيعة

المدينة المنورة-سمير الفرشوطي في عالم مليء بالضغوطات والمشاكل، يجد البعض السعادة والهدوء في تواجدهم و …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.