الحرمين الشريفين مصدر فخر السعوديين

بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع

رئيس تحرير صحيفة كاريزما

يفخر السعوديون قيادة وحكومة وشعبا بأنهم في خدمة الحرمين الشريفين مكة المكرمة والمدينة المنورة ، وسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه يتسمى بلقب يحمله دوما وهو يشرفه أبدا ألا وهو خادم الحرمين الشريفين، وسيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه يتابع شؤون الحرمين الشريفين بعناية بالغة ويقظة مستمرة ورعاية ضافية وإحساس متقد بشرف الزمان والمكان ، والأمراء والوزراء والشخصيات من السفراء والمسؤولين في كافة القطاعات وشتى المجالات وجل الحقول يسعدهم العمل على راحة الزوار والمعتمرين والحجاج وقاصدي هذين المسجدين العظيمين الشريفين .

إن هذا العطاء الكبير تجاه هذين المسجدين العظيمين لهو استشعار لدور القيادة الرشيدة لهذا البلد المعطاء فالناس على دين ملوكهم كما قيل فالشعب بأطيافه والمجتمع برمته كلهم يتشرفون بأنهم في خدمة الحرمين الشريفين، ولقد بذلت حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين كل العناية والرعاية والمتابعة والجهات ذات العلاقة من لجنة الحج العليا ولجنة الحج المركزية في مكة المكرمة ولجنة الحج المركزية في المدينة المنورة ووزارة الحج والعمرة والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والقطاعات الحكومية الأخرى والقطاع الخاص والقطاع الثالث ومؤسسات المجتمع المدني .

الكل في عمل ليل نهار صباح مساء من أجل استكمال متطلبات حياة طيبة كريمة مباركة مسهلة ميسره دون تعقيد دون روتين دون مشرفه ، ووضعت كل التسهيلات اللازمة لجعل الحج عبادة واستفادة والعمرة اطمئنان وسلام والزيارة بركة ودعاء ، رحم الله الملك عبدالعزيز وأبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله ، وبارك في سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وسيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على ما قدموا جميعا من عطاء ورعاية وصلة وإحسان وتنمية ومشاريع وجهود وخدمات اللهم يامن قلت في محكم كتابك أدعوني أستجب لكم ادعوك بأن تحفظ هذا البلد المعطاء قيادة وحكومة وشعبا .

عن شعبان توكل

شاهد أيضاً

المجالات العلمية والأدبية ما بين مُمارس لها ومُتخصص بها 

أ. عمرو عادل بسيوني حقيقةً لا أعلم متى تنتهي هذه الحرب العوجاء والشرسة بين المُمارسين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.