لقاء خاص مع معالي رئيس جامعة الباحة

بقلم / المستشار أحمد بن علي آل مطيع

رئيس تحرير صحيفة كاريزما

تحتل منطقة الباحة لدي مكانة مرموقة مثلها مثل باقي مناطق وطني الحبيب ، كل منطقة لها التقدير والاحترام والاعتزاز إنسانا ومكانا. تعود علاقتي بالباحة لفترة زمنية طويلة لأنني على معرفة بأمرائها من آل سعود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود رحمه الله وصاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود حفظه الله وصاحب السمو الملكي الأمير حسام بن سعود حفظه الله ، كما لي بعض الصداقات المتميزة في منطقة الباحة وبلجرشي والعقيق والقرى والمخواة وقلوة والحجره .

أما جامعة الباحة فهي من الجامعات التي تعتبر جديدة مقارنة بجامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك سعود وجامعة الملك فيصل ولكنها حققت قصب السبق والريادة وواصلت تميزها بحزمة برامج كثيرة منها التأهيل والتدريب وخدمة المجتمع وتعزيز العمل الحضاري والثقافي والاجتماعي الرائع في إفادة مجتمع الباحة .

وقد قدمت نماذج مشرفة من المؤهلين لخدمة الدين العظيم والمليك المفدى والوطن الشامخ في ميادين شتى وحقول جمة ،كما أمدت الدارسين والباحثين برسائل علمية حديثة وبمعايير أكاديمية عالمية كما أنها حصلت على مجموعة من الاعتمادات الدولية في برامجها وأقسامها وكلياتها وكانت ولاتزال وستظل مرآة الباحة في تقديم صورة بانورامية راقية ممثلة في أكاديمي مميز وطالب ناجح واداري قدوة ومسؤول مخلص وتربوي رائد .

أما معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله الحسين فقد سمعت عنه الكثير وكان اللقاء بالأمس هو الأول فوجدت رجل أكاديمي مميز وشخص وطني عليه سمات الهدوء والسكينة ولين الجانب ودماثة الأخلاق وفوق هذا تواضع الكبار والإنصات وخلى حديثه عن الذات وعن الجامعة وتخصصه ومسيرته الإدارية والتنظيمية والتربوية والأكاديمية.

لذا أقترح على معاليه أن يخرج سيرته الذاتية في كتاب لنعرفه أكثر ويقول كلمته التي سيدونها التاريخ وتحفظها الجغرافيا وستكون هناك تفاعلات الثقافة والمعرفة والفكر والعمل فمثله جدير بأن يعرف الجيل بأن الدكتور عبدالله شخصية وطنية بامتياز قدمت ولاتزال وستظل من أجل الوطن إنسانا ومكانا تعمل بلا كلل ولا ملل لأن رؤية ٢٠٣٠ الوطن الطموح والاقتصاد المزدهر والمجتمع الحيوي قالت على الجميع العمل بإبداع والمشاركة بشغف ، شكرا لمعالي الدكتور عبدالله الحسين رئيس جامعة الباحة لدوركم الكبير وعطاءكم الفياض ومشاركتكم المسؤولة وتفانيكم المخلص.

عن شعبان توكل

شاهد أيضاً

دكة العم درويش

نجفيه حمادة في ذلك الحي نورٌ يريح كل متعب أثقلته الحياة بصدماتها وضغوطها، أصبح ملاذًا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.