
حوار د. فهد الأحمدي
في زمنٍ تتفتح فيه المواهب مبكرًا تبرز الكاتبة الشابة لينا نبيل كأحد النماذج المُلهمة لجيلٍ يكتب أحلامه قبل أن يبلغ العشرين.
ففي عمر السابعة عشرة فقط استطاعت أن تُصدر كتابها الأول “من يُعطي لي درسًا” الذي شارك مؤخرًا في معرض الرياض الدولي للكتاب وحقق نجاحًا لافتًا بنفاد الطبعة الأولى خلال أقل من شهرين.
تقول لينا في حديثها لـ صحيفة روافد: بدأت رحلتي مع الكتابة في عمر السادسة عشرة بدافع من شغفي الكبير بالكلمة وإيماني بأن التعبير الصادق قادر على الوصول لكل قارئ الكتابة بالنسبة لي ليست هواية بل هي وسيلة لفهم الحياة والتعبير عن الذات.
وتضيف بابتسامة فخر: حين رأيت كتابي بين أيدي الزوار في معرض الرياض الدولي للكتاب شعرت بأن جزءًا من حلمي تحقق خلال أقل من شهرين نفدت الطبعة الأولى والكتاب الآن متوفر في ثلاث مكتبات وهذا بحد ذاته دافع كبير لأواصل الطريق.
وعن رسالتها من خلال كتابها تقول لينا:
أكتب لأنني أؤمن أن الكلمة تُغير وأن العمر لا يحد الحلم أريد أن أصل بصوتي إلى كل قارئ يؤمن أن الأحلام لا تحتاج إلا للإصرار والثقة.”
وتضيف مؤكدة: “أنا مؤمنة بأن العمر ليس مقياسًا للإبداع وأن كل شخص قادر على التعلم والإبداع في أي مرحلة من حياته وهذا ما يسعى كتابي لإيصاله للقارئ لذلك كتبت على غلاف كتابي (طالبة في مرحلة ثاني ثانوي) لأؤكد أن أي شخص مهما كان عمره أو مرحلته قادر على الإبداع وكتابة تجربته الخاصة.”
واختتمت لينا حديثها برسالة شكر وامتنان قائلة: “أتوجه بخالص الشكر والامتنان لوالدي اللذين كانا الداعم الأكبر لي في كل خطوة فوجودهما بجانبي منحني الثقة والقوة لأواصل حلمي كما أخص بالشكر وكيلة مدرستي الأستاذة شريفة السلمي على دعمها وتشجيعها الدائم فقد كانت من أوائل من آمن بقدرتي على الكتابة والإبداع.
وأتمنى استمرار دعم القراء وكل من يؤمن بالمواهب الشابة. وجود أصوات مؤمنة بنا، مثل صوت الدكتور فهد الأحمدي واهتمام صحيفة روافد، هو ما يصنع الفرق الحقيقي ويمنحنا دفعة للاستمرار.



